Annons
  1. Svenska
  2. English
  3. العربية

العنصرية في منطقة Fjälkinge أعطت إيلاف القوة

لم يُسمح لها بالمشاركة في دروس السباحة. عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها هُددت عائلتها بانه يجب عليهم تزويجها. اليوم الصحفية و المُحاضرة إيلاف علي إنتهت من حقبة ثقافة الشرف ومراهقتها الصعبة في منطقة Fjälkinge.
Kistianstad • Publicerad 27 mars 2020
Elaf Ali växte upp mellan två världar. Hon visste att hon behövde lämna Kristianstad för att bli fri.
Elaf Ali växte upp mellan två världar. Hon visste att hon behövde lämna Kristianstad för att bli fri.Foto: Mikael Persson

كانت إيلاف علي تبلغ من العمر 15 عاماً عندما فهمت أنها ليست وحدها: العديد من الفتيات يعيشن في السويد تحت ظل التهديدات والعنف. كان ذلك في الـ 21 من يناير 2002. في ذلك اليوم، قُتلت Fadime Sahindal على يد والدها بسبب انها كانت تصادق شاباًالأمر الذي رفضت عائلتها قبوله.

ـ حياتنا كانت مختلفة من عدة اتجاهات، لكن كان لدينا نفس المحظورات و والد Fadime قام بقتلها. لذلك بالتأكيد كنت خائفة جداً.

Annons

إيلاف الآن تبلغ من العمر 32 عاماً. كانت في الرابعة من عمرها عندما وصلت إلى السويد وتحديداً الى منطقة Fjälkinge، قادمة من بغداد، هناك حيث كانت حرب الخليج مستعرة. لم تكن العائلة مثل جميع الأشخاص في المنطقة. سخر منها زملائها في المدرسة بـ Fjälkinge ووصفوها بكلمات و شتائم عنصرية.

عندما كانت إيلاف طفلة لم تُعامل بنفس طريقة معاملة زملائها في الصف. وقد شاهدت أن إخوانها قد عُوملوا بطريقة مختلفة أيضاً. أتتها العادة الشهرية/الحيض عندما كانت في سن العاشرة. بعد ذلك لم يُسمح لها بالمشاركة في دروس السباحة. مُعلموها في الصف لم يحتجوا على رغبة والديها.

ـ فجأة، كان هناك الكثير من الأشياء التي لم يُسمح لي بالقيام بها، مثل ركوب الخيل في مهرجان Kristianstadsdagarna. مع مرور الوقت فهمت أن الامر متعلق بعدم فضّ غشاء البكارة الغير الموجود اصلاً.

لم يسأل أحد بالمدرسة لماذا. دائرة الشؤون الاجتماعية سألت إيلاف عما إذا كان كل شيء على ما يرام، أمام والديها!

ـ لم أستطع التحدث عن ثقافة الشرف في المدرسة، ولم أستطع التحدث عن العنصرية مع عائلتي في المنزل. لم يكن هناك أحد يستطيع مساعدتي.

”بعد مرور عام على ترك المدرسة سُمح لها أخيراً بالانتقال إلى Stockholm.”
إيلاف علي

مع مرور الوقت بدأت تتسائل عن جميع الامور التي يجب ان تفعلها. توقفت عن الصلاة و بدأت بالرد على والديها!

- إذا كنت تعتقد أن Kristianstad كانت مدينةعنصرية، فإن منطقة Fjälkinge كانت أسوء. لكنني أصبحت أقوى وتمكنت من الخروج من ثقافة الشرف ، لمجرد أنني نشأت في منطقة Fjälkinge. كان هناك الكثير من السويديين بالقرب مني، لذا قارنت نفسي بهم.

عندما بدأت إيلاف في المدرسة الثانوية C4 دافعت عن ثقافتها ودينها ووالديها. فعلت كل ما في وسعها لإعطاء الانطباع بأنها كانت حرة.

في نفس الوقت ازداد الضغط عليها لتتزوج. كانت تلك هي المرة الأولى التي تتحدث فيها إيلاف مع أحد معلميها حول مشاكلها.

ـ نصحني المعلم بالهرب من المنزل. أصدقائي قالوا لي انه بإمكاني البقاء معهم - وبدا الأمر سهلاً.

”لقد أحببته و قد علمت أنه يحبني ايضاً. فهمت أنه لم يكن قد اختار هذاالأمر.”
إيلاف علي، تتحدث عن والدها
Annons

لكن إيلاف شعرت أنها يجب أن تكون قوية من أجل أخواتها الصغيرات. لذلك لم تتخل عن نضالها من أجل الحرية.

- أردت تغيير والدي. أحببته و قد علمت أنه يحبني ايضاً. فهمت أنه لم يكن قد اختار هذاالأمر، وأردت أن أعلمه القيم السويدية.

Elaf Ali visste tidigt att hon ville bli journalist. ”Jag har alltid velat tala för dem som inte har en röst.”
Elaf Ali visste tidigt att hon ville bli journalist. ”Jag har alltid velat tala för dem som inte har en röst.”Foto: Mikael Persson

بعد مرور عام على ترك المدرسة سُمح لها أخيراً بالانتقال إلى Stockholm. كانت العاصمة منزلها منذ ذلك الحين.

ـ بدأت حياتي عندما انتقلت إلى العاصمة Stockholm. هناك تمكنت من تحديد خياراتي الخاصة لأول مرة في حياتي. وبعد عام في Stockholm كنت جريئة بما يكفي لارتداء شورط قصير و بلوزة بدون اكمام لأول مرة.

الآن إيلاف تكتب كتاباً عن تجاربها. إنها تأمل أن يكون الكتاب بمثابة دعم للفتيات الصغيرات اللاتي يعشن في مواقف مماثلة. و أن يكون ايضاً بمثابة دعم للمدارس والشرطة و مؤسسة الشؤون الاجتماعية. ووالداها اللذان كانا بحاجة الى مساعدة ليصبحوا مندمجين في المجتمع السويدي.

استغرق نضالها وقتا طويلاً. دفعت إيلاف ثمناً باهظاً لرفع صوتها في الأماكن العامة ضد ثقافة الشرف.

- لدي أقارب يرفضون التحدث معي ولم يسمحوا لأطفالهم بأي اتصال معي. لكن لا يوجد احد يتحدث عن هذا الموضوع، وخصوصاً كـ شابة نشأت في السويد.

Den 21 januari 2002 mördades Fadime Sahindal av sin pappa. Hon hade valt en pojkvän som familjen inte godkänt.
Den 21 januari 2002 mördades Fadime Sahindal av sin pappa. Hon hade valt en pojkvän som familjen inte godkänt.Foto: Inga-Lill Bengtsson
حقائق

إيلاف علي

تولد: بغداد ، وصلت إلى منطقة Fjälkinge وهي في الرابعة من عمرها.

الإقامة: العاصمة ستوكهولم.

العمل: صحافية، مُحاضرة و مديرة برامج عملت سابقاً في SVT و Sveriges Radio .

حالياً: تكتب كتاباً عن ثقافة الشرف.

Elaf Ali visste tidigt att hon ville bli journalist. ”Jag har alltid velat tala för dem som inte har en röst.”
Elaf Ali visste tidigt att hon ville bli journalist. ”Jag har alltid velat tala för dem som inte har en röst.”Foto: Mikael Persson
Jag hade velat jobba mer med humor för att det är så mycket i mitt liv som har varit allvarligt, men jag känner att jag inte kan göra det med gott samvete så länge jag har något som kan hjälpa andra. Det hade varit ett svek.
Jag hade velat jobba mer med humor för att det är så mycket i mitt liv som har varit allvarligt, men jag känner att jag inte kan göra det med gott samvete så länge jag har något som kan hjälpa andra. Det hade varit ett svek.Foto: Mikael Persson
Elaf Ali 32 år, föreläste i sin hemstad Kristianstad om hederskultur för kommunens anställda inom skola, skolhälsovård och socialtjänst. Rådhusets stora sal var nästan fullsatt.
Elaf Ali 32 år, föreläste i sin hemstad Kristianstad om hederskultur för kommunens anställda inom skola, skolhälsovård och socialtjänst. Rådhusets stora sal var nästan fullsatt.Foto: Mikael Persson
Inga-Lill BengtssonSkicka e-post
Så här jobbar Mosaik Kristianstadsbladet med journalistik: uppgifter som publiceras ska vara korrekta och relevanta. Vi strävar efter förstahandskällor och att vara på plats där det händer. Trovärdighet och opartiskhet är centrala värden för vår nyhetsjournalistik.
Annons
Annons
Annons
Annons