مجموعة إجرامية سيئة السمعة تحاول التواجد في Kristianstad - داهمت الشرطة اماكنهم
عقد أعضاء من مجموعة Black Cobra وهم يرتدون قمصان العصابة الأسوداء اجتماعا في احد الاماكن بمنطقة فيلان. في مجموعة خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي ”فيس بوك”، يقف أعضاء المجموعة حاملين السلاح. و في مقطع فيديو نشرته المجموعة من ليلة رأس السنة الجديدة، كان هناك رجل يصوب مسدسًا نحو السماء و يطلق عدة طلقات. وهو محاط بحشد من الأشخاص بينهم أطفال.
”لقد تلقينا معلومات تفيد بوجود اجتماع لأشخاص ذوي خلفية إجرامية”Robert Loeffel, المتحدث باسم الشرطة
تأسست مجموعة بلاك كوبرا الإجرامية من قبل مهاجرين فلسطينيين في الدنمارك في بداية الألفية.
قبل عشر سنوات ، بدأت العصابة ، التي كانت قوية في مالمو وستوكهولم ، في الانهيار و انتهت تماماً. تحول معظم القادة إلى عصابات اخرى كعصابة الدراجات النارية الإجرامية. ولقي العديد منهم مصرعهم في صراعات مع عصابات أخرى للسيطرة على سوق الكوكايين.
اليوم ، أحد القادة رجل يبلغ من العمر 41 عامًا. كان سابقًا قائدًا مهمًا لـ Black Cobra في مالمو.
ذكرت منظمة الأمن التابعة لدائرة السجون والمراقبة السويدية ان المدعو N.N من عصابة بلاك كوبرا ينظر إليه على أنه فرد مهم بالمجموعة.
وجاء في حكم صدر في عام 2013 أن "مجموعة بلاك كوبرا تستوفي معايير ما يعتبره الاتحاد الأوروبي عصابة خطيرة ذات جرائم منظمة".
يعيش الآن البالغ من العمر 41 عامًا في شمال شرق Skåne. وقد حُكم عليه في حوالي 30 جريمة ، كان آخرها اعتداء في احدى الحانات بـ Kristianstad. في صورة من الاجتماع الذي عُقد في المبنى الذي داهمته الشرطة في فيلان ، كان يقف مع بعض الأشخاص الآخرين و جميعهم يرتدون قمصان العصابة السوداء.
– يقول المتحدث باسم الشرطة ، روبرت لوفيل ، لقد تلقينا معلومات تفيد بوجود اجتماع لأشخاص ذوي خلفية إجرامية.
قامت الشرطة بتفتيش عدد من السيارات خارج المبنى.
”العديد من الأشخاص معروفون لنا بالفعل”Robert Loeffel, المتحدث باسم الشرطة
أدى ذلك إلى اصدار بعض المخالفات المرورية وعثور على مخدرات حيث تم تفتيش احدى المباني ايضاً، بحسب روبرت لوفيل.
استمرت العملية عدة ساعات. تم فحص عدد من الأشخاص. وقالت الشرطة انه تم العثور على بعض المخدرات بكميات صغيرة.
– العديد من الأشخاص معروفون لنا من قبل ، كما يقول روبرت لوفيل.
تدعي مجموعة Black Cobra أنها قد رسخت نفسها في Kristianstad. يقول الأعضاء للصحيفة إن قوتهم الدافعة هي كراهية الشرطة. وتتهم الجماعة الشرطة بالعنصرية والتحرش.
كما أنشأت Black Cobra أيضًا في أوريبرو ، وفقًا لـ Nerikes Allehanda. سافر الرجل البالغ من العمر 41 عامًا إلى عدة مدن أخرى لتجنيد أعضاء.
انخرطت Black Cobra سابقًا في جرائم الاتجار بالمخدرات والابتزاز والأسلحة ، على سبيل المثال لا الحصر من أنشطتها.
يقول مارتن ثورنيل من شرطة المنطقة في كريستيانستاد ، إن الشرطة تعلم بوجود بلاك كوبرا. ويؤكد لنا أن الشرطة تتابع كيف يتم تنظيم مجموعتهم ومن هم الأعضاء ، حتى يتمكنوا من تعطيل أنشطتهم.
هذه مجموعة أثبتت سابقًا أنها لا تخشى استخدام العنف. هل يجب أن يقلق السكان؟
– الشرطة تعمل على هذه القضايا. إنه جزء من عملنا. لا أعتقد أن الناس بحاجة إلى الشعور بالخوف أكثر مما شعروا به قبل نشر هذا المقال.
