Inga-Lill Bengtsson: Inga-Lill Bengtsson: "والدي في حالة معنوية جيدة، حتى لو كان الامر صعبًا"

بين اشواط العمل أستمع إلى الاخبار المتعلقة بنتائج الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي حتى كتابة هذه السطور لا تزال غير معلنة. هناك أوقات أجد فيها النقاش متعبًا. الكلمات القوية تزيد من التباعد فيما بيننا. نحن بحاجة إلى نقاش معقول ومحادثات جيدة ، مع فهم متزايد لبعضنا البعض.

لقد سئمنا جميعًا من الوباء. الآن يمكننا فقط الجلوس كحد اقصى ثمانية أشخاص على نفس الطاولة في المطعم. وإذا مرض شخص ما ، يجب على جميع أفراد الأسرة البقاء في المنزل.

هناك ضوء بدء بالظهور. بالنسبة للأشخاص في الفئات المعرضة للخطر ببلدية Kristianstad تم البدء بخط هاتفي لمساعدتهم. يمكنك الاتصال بهم إذا كنت تريد أن تتحدث الى شخص ما عن مخاوفك أو تريد مساعدة عملية في التسوق على سبيل المثال. يمكن أن يساعدك 20 متطوعًا بذلك، بعضهم يمكنه تحدث عدة لغات.

Loui Alkafri متطوع. جاء إلى السويد كلاجئ. Loui يساعد Alice Östberg في التسوق، انها تجد صعوبة في المشي وتجلس بمفردها طوال النهار.

– أنا نفسي لدي آباء كبار بالسن. عندما أتيت إلى السويد حصلت على الكثير من المساعدة. لذلك أريد الآن أن أساعد الآخرين ، وأن أظهر امتناني للمجتمع، كما يقول.

– انه امر رائع بأن هناك مساعدة متاحة ، كما تقول Alice Östberg اقرأ المزيد في الصفحات 16-18.

اقرء المزيد في العدد الجديد من صحيفة موزاييك

في منطقة Gamlegården أُجُبرت المكتبة على الإغلاق بسبب الفوضى وتداول المخدرات بين أرفف الكتب. اثنان من الموظفين الدائمين في إجازة مرضية طويلة الأمد. الخطة هي إبقاء المكتبة مغلقة في فترة ما بعد الظهر حتى شهر فبراير. لكن مستشار البلدية بيتر جوهانسون (M) يقول:

– نحن ، المجتمع ككل ، يجب ألا نتنازل لمجرد أن الامر اصبح فوضوي و اجرامي. يجب علينا أن نتدخل ونظهر القوة. علينا اتخاذ الإجراءات بأقصى سرعة، يجب أن نعيد فتح ابواب المكتبة مجددا. اقرأ المزيد في الصفحة 10.

المطالبات بالمزيد من حراس الأمن وكاميرات المراقبة غالباً ما نقرأ عنها في النقاشات، في كل من Kristianstad وÖstra Göinge. لكنها لا تحل المشاكل على المدى الطويل. لذلك ، كان من دواعي سروري ان التقي بعدة شبان يرغبون في المساعدة في عملية توجيه الشباب نحو المجتمع.

تقوم الجمعية الجديدة Framtida Ungdomar بإحداث فرقًا في بلدية Östra Göinge. اقرأ المزيد عن مخططات Adan Mohammed ، Abdirahman Ali و Yasmin Mahammud. إنهم يريدون البدء بأنشطة للشباب ، بحيث يستهدفون الوافدون الجدد ايضاً. اقرأ المزيد عنهم في الصفحة 6.

فيروس كورونا موجود الآن في كل مكان بالمجتمع. لكن يجب أن نكون قادرين على العيش و الصمود خلال هذه الازمة. لذلك يجب اتباع النصائح للحد من انتشار العدوى. تعيش والدتي في دار لرعاية المسنين. لقد قابلناها عدة مرات في الداخل قبل توقف الزيارات مرة أخرى. والدي يعيش في منزل مجاور لي. كلاهما يبلغ من العمر 93 عامًا وقد تزوجا منذ 67 عامًا. الآن هو جالس وحيدًا في شقته. ولا يُسمح له برؤيتها أيضًا.

إنه يفهم جدية الموقف. والدي في حالة معنوية جيدة ، حتى لو كان الامر صعبًا. إذا كان هو وأمي يستطيعان الصمود، فبإمكانك أنت وأنا الصمود أيضًا.

قريباً سنضيء الشمعة الأولى في أيام الآحاد الأربعة التي تسبق عيد الميلاد. مرحباً بالنور القادم. انتبهوا على انفسكم و على بعضكم البعض.