Annons
  1. Svenska
  2. English
  3. العربية

رجل قوي وامرأة ذات رُؤى

يعمل ابراهيم دياب في مجال الحلويات وهي مهنة ورثها عن أجداده منذ ٤٠ عاماً. قبل عام أسس هو وزوجته شركة للحلويات في كرستيانستاد. الآن لديهم 13 موظفا. يتحدثون عن طموحهم لدمج الوافدين الجدد في المجتمع السويدي.
Kristianstad • Publicerad 6 maj 2019
Foto: Lasse Ottosson

بدأت الشركة بستة موظفين. يمتلك إبراهيم الشركة ويعمل مع زوجته إلهام أسد. في مصنعهم للحلويات لديهم العديد من الوصفات للحلويات العربية التقليدية، الكيك والكعك.

– نحن نقدم وصفات تعتبر جديدة في المجتمع السويدي ، لكن الجميع أحب مذاقها، كما يقول إبراهيم دياب.

Foto: Lasse Ottosson
Foto: Lasse Ottosson
Annons

اليوم هم ١٣ موظفا. أغلبيتهم من القادمين الجدد

– بدأنا بتأسيس شركة Hluoyat Gintfull AB في سنة ٢٠١٨ و كانت البداية صعبة نسبياً. التمويل كان أحد أبرز المشاكل . لكننا حصلنا على نصائح من مكتب العمل بأن هناك شركات مثل شركة ALMI مختصة بدعم الشركات الناشئة. لجأنا إلى ALMI وحصلنا على مساعدة منهم، بحسب إبراهيم دياب.

إلهام أسد تفرغت للعمل بقوالب الكيك، لكنها ايضا تٌعلم الموظفات من نقطة الصفر، خطوة بخطوة.

”"يجب أن يكون هناك شخص يمنح هؤلاء النساء الفرصة للحصول على وظيفة" كما يقول إبراهيم.”

في سورية كانت إلهام تعمل كمحاسبة في محل زوجها. يقول إبراهيم إنها تعمل كمدير إنتاج ناجح يدفع الشركة إلى الأمام.

- أنا وزوجي قررنا توظيف الوافدين الجدد الذين يجدون صعوبة في العثور على عمل. لقد كان قراراً صعباً، لكننا ممتنون لذلك. اليوم هؤلاء النساء أقوياء وذات فائدة كبيرة للشركة، كما تقول.

Foto: Lasse Ottosson
Foto: Lasse Ottosson

تريد إلهام تشجيع جميع النساء على العمل، حتى لو لم يكن لديهم شهادات.

ـ يجب أن يكون هناك شخص يمنح هؤلاء النساء الفرصة للحصول على وظيفة. وقد نجحنا في ذلك. هؤلاء النساء لديهم إرادة. و أذا كانت الإرادة موجودة، فلا يوجد مستحيل، بحسب إبراهيم.

معظم العاملين لديكم من النساء. لماذا فقط نساء ؟

– لدينا رجلين يعملان أيضاً يقولها وهو مبتسم. نحن نعمل في مجال الحلويات و هذا الامر يحتاج إلى أن تعمل بحب و شغف، أن يكون لديك صبر و كفائة، كما يقول.

– من خلال العمل لمدة طويلة هذا المجال أستطيع أن أؤكد لك أن النساء أفضل من الرجال في هذا العمل.

Annons

تنتج هؤلاء النساء حوالي ١٠٠ كيلو من الحلويات يومياً، و يحبون عملهم.

غاليه طوشي ٤٤ عاما و أم لثلاثة أطفال .

– هذا العمل بمثابة فرصة ممتازة بالنسبة لي. كنت أعمل كوافيرة في سورية، لكنني أحببت هذا العمل أكثر. أشعر بالراحة لأن العمل هنا يشبه العمل في المنزل.

- العمل هنا جعلني أشعر بذاتي و بأنه يمكنني فعل المزيد، كما تقول زينب حاتم أربعون عاما.

- إنها تجربتي الأولى في العمل و لن تكون الأخيرة. أنا أتطلع الآن للحصول على عقد عمل دائم هنا، كما تقول.

سمر السعودي ٣٨ سنة، كانت تعمل كمحاسبة في العراق.

العمل ممتع هنا . عندما نحضر قطع الحلو من الطحين، أشعر و كأنني أقوم ببناء البيوت أو الشقق وهذا أمر مثير. انا راضية تماما كما تقول .

Foto: Lasse Ottosson

ما هي الخطوة القادمة ؟

– نحن نعمل على البدء بافتتاح محل لبيع الحلويات في كرستيانستاد. في الوقت نفسه نعمل على تطوير المعمل. لدينا طلبيات من عدة دول مثل الدنمارك و المانيا و النرويج.

”"يجب على الجميع أن يتابعوا أحلامهم و أفكارهم و العمل على تحقيقها" .كما تقول إلهام.”

إلهام لديها أربعة اطفال و عليها الأعتناء بهم أيضاً. محمود ٢٠ عام و نور ١٦ عاما، يدرسن في الثانوية.

Annons

– سوف يدرسون اقتصاد شركات ليساعدوننا في المستقبل، إنهم يريدون أن تصبح شركتنا شركة عائلية كبيرة، كما تقول إلهام.

Foto: Lasse Ottosson
Sofyan AswadSkicka e-post
Så här jobbar Mosaik Kristianstadsbladet med journalistik: uppgifter som publiceras ska vara korrekta och relevanta. Vi strävar efter förstahandskällor och att vara på plats där det händer. Trovärdighet och opartiskhet är centrala värden för vår nyhetsjournalistik.
Annons
Annons
Annons
Annons