إمام: نريد مواجهة الإسلاموفوبيا والإسلاموية

وقف ثلاثة مسلمين خارج مركز Galleria Boulevard في الذكرى العشرين لهجوم الحادي عشر من سبتمبر الإرهابي. أرادوا التحدث عن ذلك ، والشرح ، وإجراء مناقشة. يعتقد رضوان أحمد أفضل أن هذا امر ضروري.

منذ قدومه إلى السويد في عام 2009 ، اشتدت حدة الوتيرة تجاه المسلمين.

– بهذه الحملة ، نريد بناء جسور بين الشعوب والتصدي لكل من الإسلاموفوبيا والإسلاموية.

بالنظر إلى الوضع في أفغانستان ، يتساءل الكثيرون ، بمن فيهم المسلمون. هل يمكن اعتبار الطالبان مسلمين؟ يقتبس أفضل آية في القرآن. تقول أنه لا ينبغي لأحد أن يجبر أحداً على فعل أي شيء.

– اذا قامت طالبان بفعل ذلك، فهم لا يتصرفون وفق المعتقدات الإسلامية.

يجرؤ الناس على طرح أسئلتهم. رجل يتساءل عن الشيعة والسنة ، وآخرون يتطرقون إلى أحداث 11 سبتمبر وعواقبها. قبل إجراء اللقاء بقليل جاء رجل غاضب جدًا.

– كان يعتقد أن على كل المسلمين مغادرة السويد. لكننا تمكنا من التحدث. آمل أن يفهم أنها مجموعة صغيرة تسيء إلى اسم الإسلام ، والغالبية العظمى من المسلمين مسالمون.

قد يكون من الصعب أن تكون مؤمنًا بدولة علمانية مثل السويد ، لأن السويدي عمومًا لا يفهم الدين على هذا النحو.

– الدين شيء بين الله والإنسان وليس بين الإنسان والإنسان.

يعتقد أن الحملة تساعد السويديين في الإجابة على العديد من الأسئلة وتساعد المسلمين الجدد ايضاً.

– نشرح لهم كيف يمكنهم العيش في المجتمع العلماني السويدي وماذا يعني ذلك. على سبيل المثال ، ذُكر في القرآن الكريم أنه يجب على المرء أن يطيع قانون بلده وأن يحب البلد الذي يعيش فيه. يجب أن نعطي صورة جيدة لما يعنيه الإسلام.

لقد لاحظ خوفًا جديدًا ، وغضبًا جديدًا منذ اندلاع الحرب في أفغانستان. يعتقد أن ردود الافعال أقوى بكثير وأكثر سلبية الآن.

– لهذا السبب نحن هنا ، للإجابة على الأسئلة وإظهار أنه يمكننا العيش معًا ، أنت برأيك ، وأنا برأيي ووجهة نظري دون إيذاء أو تهديد بعضنا البعض.