براءة الفتاة المتهمة بالحريق الكبير
كان المكان ملاذاً لأوقات فراغ الشباب. هناك كانوا يتعاطون المخدرات ويدخنون الحشيش.
في الـ 14 من شهر أغسطس العام الماضي، فتاة وثلاثة شبان غادروا مستودع البضائع القديمة عند الساعة 17:00 و بعد نصف ساعة، اشتعلت النيران في المستودع القديم و الذي كان قد شُيد قبل اكثر من 100 عام.
يُعتقد أن الفتاة ذات الـ 16 عاماً قد ألقت بعقب سيجارة لا يزال مشتعلاً في الحد الفاصل بين العازل الإسفنجي و الجدار الخارجي. أحد الشباب في الـ 17 من عمره والذي أكد أثناء المحاكمة بأن الفتاة هي من ألقت بعقب السيجارة:
ـ رأيت ذلك بأم عيني.
الفتاة مُتهمة بالإهمال الذي تسبب بوجود خطر على العامة و جرم حرق خطير و بأنها لم تقوم بأي شيء لتجنيب العامة الخطر الذي تسببت به و تم اتهامها ايضا بجرم التعدي على ممتلكات الغير. تقول الفتاة ومحامي دفاعها إن جميع الشباب الأربعة قد يكونوا مذنبين لانهم كانو ايضا قد اهملوا سجائرهم و قد يكونوا تسببوا بالحريق.
أثناء استجوابهم من قبل الشرطة ، اعترفت الفتاة بأنها ألقت بعقب سيجارة مشتعل.
" كان أمرا صعباً بالنسبة لي ، اعتقدت أنه من الممكن ان تكون سيجارتي هي السبب” كما قالت اثناء استجوابها.
لكنها تراجعت عن كلامها في المحاكمة. وقامت بإتهام اصدقائها بأنهم قد يكونوا مذنبين.
تسبب الحريق في أضرار مادية قُدرت بنحو 20 مليون كرونة سويدية، وتأثر حوالي 680000 الف مسافر بسبب ان حركة السكك الحديدية كانت مقطوعة طوال أسبوع كامل.