نجات يحلم بالبقاء في السويد وتأسيس شركة خاصة
ينشط نجات في عدة مجالات، في الوقت الذي يتوق فيه إلى الحصول على تصريح الإقامة من أجل أن يتمكن من تأسيس مستقبل آمن له.
كقادم جديد إلى السويد بدأ مع الرياضة:
ـ أريد أن أساعد الناس من خلال أن أعلمهم كرة القدم ولعبة الهوكي، يقول هو.
هو مدرب لكرة القدم في مدينةYngsjö للأطفال ما بين أعمار الـ ٦ و٧ سنوات، كما أنه مدرب لمجموعة فتيات في لعبةالهوكي في منطقة فيلان ضمن مشروع ” لعبةالهوكي تناسب الجميع ”.
ـ لعبة الهوكي رائعة و سريعة وتعتمد على المهارة.
لعبة الهوكي هي رياضة لم يكن نجات يعرفها قبل أن يأتي إلى السويد، ولكنه وفي أقل من عام واحد بدأ يلعبها، وأصبح الآن مدرباً وحكماً فيها.
ـ كان لدينا فتاتين كمتدربات في البداية، لكن العدد ارتفع ليصبح ٩ فتيات. في الحقيقة تساهم الرياضةبشكل فعال في عملية الاندماج، يقول هو.
هو متطوع أيضاً في كنيسةأوسترمالم.
ـ أنا أرعى الأطفال عندما ينشغل الأهالي في نشاط ” مقهى اللغة ”. الكنيسة مكان يتمتع بجو رائع وهم أصحاب قلوب مفتوحة، يقول هو.
هو يتوق إلى الحصول على قرار إيجابي بخصوص تصريح الإقامة، هذا الأمر الذي يفكر فيه كثيراً. وهو كذلك يركز في دراسته في ثانوية سودربورت Söderport، حيث يدرس في المستوى الأول للبرنامج التجاري.
ـ أنا مجتهد وأدرس كثيراً، ولكن تفكيري دائماً يتمحور حول قضيتي في مصلحة الهجرة.
حصل نجات حتى الآن على أربعة قرارات رفض من مصلحة الهجرة،ولكنه لم يستسلم بل يكافح من أجل البقاء في السويد. هو يعتقد أن مصلحة الهجرة ارتكبت خطأ لعدة مرات، والمشكلة هي أن لغته الأم هي الأوزبكية، ولكن عندما تحجز مصلحة الهجرة موعداً له يأتون بمترجم يتكلم الدارية، التي لا يتكلمها نجات.
ـ من الصعب الدراسة عندما لا يستطيع المرء الكتابة بلغته الأم. أنا أجلس على مقاعد الدراسة هنا لأول مرة في حياتي، لأدرس باللغة السويدية، ومع ذلك فأنا أتدبر أموري، يقول هو.
عندما بلغ الثامنة عشر من العمر أجبر على ترك بيت الهجرة وبحث عن عائلة يمكن أن يعيش عندها.
ـ من خلال مقهى اللغة في أوهوس تعرفت على عائلة وأعيش عندهم الآن. هم يعلموني الكثير ويساعدوني. إنهم عائلتي هنا، يقول هو.
بفضل صديق حصل على تدريب مهني في أوهوس في مطعم ملعب الغولف في أوهوس، وقد أحب نجات هذا التدريب.
مدير المطعمMattias Olsson يرى في نجات شاباً مجتهداً ويمكن الوثوق به.
ـ يمكن لنجات أن يقوم بعمل رائع، وهو يعرف ماذا عليه أن يفعل. من الطبيعي أن يحصل نجات على عمل عندما يعود بأخبارإيجابية من مصلحة الهجرة.
Mattias Olsson يعتقد أن على المجتمع أن يقوم بما عليه وأن يقدم المساعدة.
ـ يتوجب على المرء تقديم المساعدة للناس من أجل أن يندمجوا في المجتمع، هم طبعاً لديهم الإمكانيات، ولكنهم يحتاجون إلى مساعدة من أجل أن يبدؤوا.
ما هي أحلامك، نجات؟
ـ حلمي أن أحصل على الإقامة وأن أعيش في السويد كالآخرين. أنا أحلم بتأسيس شركة خاصة، والتي يمكن أن تساعد أولئك الذين لديهم مشكلة في إيجاد فرصة عمل.
”” أنا أجلس على مقاعد الدراسة هنا لأول مرة في حياتي، لأدرس باللغة السويدية، ومع ذلك فأنا أتدبر أموري”، نجات.”
نجاة الله ” نجات ” هايماك
التولد: ١٩٩٩
العائلة: يعيش عند عائلة سويدية لديها ٧ أطفال منذ عامين. وأهله لا زالوا في أفغانستان.
الخلفية: هو من أصل أفغاني.
الدارسة: أنهى عامه الدراسي الأول في برنامج التجارة في ثانوية Söderport.
اللغة الأم: الأوزبكية.