أدوار ثنائية للرجال في ثقافة الشرف
ذكرى Fadime Sahindal مازالت تعيش في حياتنا في عدة نواحي، ولا يقتصر الأمر على يوم Fadime فقط. في كرستيانستاد، ومنذ خمسة سنوات يخصص يوم السادس من فبراير / شباط ليكون يوماً تعليمياً بخصوص العنف والقمع المرتبط بالشرف.
في هذا العام فإن الدورة التعليمية ركزت على الأدوار المزدوجة للرجال والشباب في ثقافةالشرف. كيف يتأثر الفتيان بمعايير الشرف وكيف يضع المجتمع الأبوي الرجل في موقع أعلى من الجميع.
- في معظم الأحيان عندما نتحدث عن العنف المتعلق بالشرف، فالمستهدف هم النساء الضعيفات، لكن يجب أن لا ننسى الأدوار المزدوجة للرجال كجناة وضحايا، فغالباً ما يتعرض الأشخاص الذين لا يتبعون المعيار المتغاير للجنس أي ” رجل وامرأة ”، لعنف جسيم أكثر مما تتعرض له النساء، يقول آلان علي من منظمة MÄN بعد المحاضرة.
يمكن أن يكون الرجال ضحايا للعنف والقمع، ولكن يمكن أن يكونوا كذلك من يقمع.
- الرجال في كثير من الحالات لديهم مسؤولية الإعالة، ويلعبون غالباً الدور المتعالي.
هذا يمنح الرجال السلطة والحرية ، ولكن أيضاً الكثير من القيود. لكن هذا لا ينطبق على الهوية الجنسية التي لا تتوافق مع الجنس المتغاير ” رجل وامرأة ”.
لم يتحدث آلان علي عن المشاكل فقط بل طرح حلولاً مختلفة، حيث تقع مسؤولية كبيرة على عاتق الرجال.
- لقد ذكرت مثالا عن أخوين ضغطوا على آبائهم وأعمامهم من أجل استعادة أختهم. فالشبان والرجال لديهم إمكانية أكبر على السيطرة وإحداث التغيير، وهذا ينظر إليه أيضاً كمصدر إيجابي، ولا يمكن النظر دائماً لهذا الأمر من زاوية الرجال الحمقى.
