الإمام يمتلك قلب واحد في دولتين
الإمام شعبان أبو ذر كان يحاول دائمًا البحث عن الأمان. وجده منذ 29 عامًا في شمال شرق Skåne ، بمدينة Kristianstad. وجد في هذه المدينة نفس الأجواء السائدة في مدينته التي نشأ فيها في شمال مصر.لقد نشأ الإمام في عائلة تعمل بمجال الصيد، لقد عاشوا حياتهم بالقرب من البحر والبحيرة والسماء.
”إنه شيئ موجود في دمي، محاولة إيجاد الحرية والأمن والسلام.”الإمام شعبان أبو ذر
– إنه شيئ موجود في دمي، محاولة إيجاد الحرية والأمن والسلام.
حصل الإمام شعبان أبو ذر على إجازة في الصحافة من جامعة القاهرة عام 1984 و بدأ العمل في صحيفة ليبرالية معارضة.
”كانت تعتبر بالنسبة لي طريقة علانية للتحدث ضد النظام”الإمام شعبان أبو ذر
– كانت تعتبر بالنسبة لي طريقة علانية للتحدث ضد النظام، وللنضال من أجل حرية الشعب والديمقراطية في مصر. منذ عدة سنوات لم يُسمح للكثير من الأشخاص بتذوق طعم الحرية.
كانت وظيفته كصحافي في القاهرة محفوفة بالمخاطر. بعد سبع سنوات اتخذ قراراً صعباً بمغادرة البلاد و العائلة.
”أحب أن أعيش حياة بسيطة”الإمام شعبان أبو ذر
في السويد واجه الديمقراطية والحرية والأمان.
– أحب أن أعيش حياة بسيطة. لهذا السبب انجذبت إلى مدينة Kristianstad.
إن وجود قلبه في بلدين ليس بالأمر السهل. في بعض الأحيان يشعر وكأنه نصف إنسان ، والدته وشقيقاته ما زلن في مصر. انه يحب زيارتهم.
”أشعر وكأنني مواطن عالمي ، وبأنني جزء من البشرية جمعاء”الإمام شعبان أبو ذر
- أشعر وكأنني مواطن عالمي ، وبأنني جزء من البشرية جمعاء ، بغض النظر عن المكان الذي ولدت فيه أو البلد الذي أتيت إليه.
أكثر ما يفتقده في مصر هو نهر النيل في الليل. يصف الإمام ابو ذر كيف يضيء النهر من المباني الواقعة على طرفيه، وكيف تبحر القوارب في جميع الاتجاهات ، التجمعات هناك ، و عتمة السماء التي تنعكس على النهر.
”معنى الحياة هو أن يبذل الناس قصارى جهدهم وأن يفعلوا الخير حتى يموتوا”الإمام شعبان أبو ذر
يعمل شعبان أبو زور مساعدًا في المكتبة ويتمتع بكونه بالقرب من تلك الكتب. كما أنه إمام مسجد تطوعياً. بحيث يمكن لجميع الأشخاص التواصل معه في اي وقت. يعتقد الإمام أنه من واجبه رد الجميل للمجتمع ومساعدة الناس.
– معنى الحياة هو أن يبذل الناس قصارى جهدهم وأن يفعلوا الخير حتى يموتوا.
كان الإمام شعبان أبو ذر من مؤسسي الجمعية الإسلامية في مدينة Kristianstad. وانتخبه إخوته وأخواته هناك إمامًا لهم عام 1994.
هدفه هو محاربة الكراهية والجريمة في المجتمع ، إلى جانب السلطات والمنظمات والمواطنين العاديين.
الآن وقد بلغ الستين من عمره ، يعتقد أنه وجد إجابات للأسئلة الكبيرة في الحياة. ويريد أن يكون هناك من اجل الآخرين الذين يتفكرون في معنى الحياة.
– إنه مؤشر على أنني قد بدأت في التقدم بالسن قليلاً ، كما يقول ، ويضحك على فكرة أنه سيبلغ من العمر 60 عامًا.
الإمام شعبان أبو ذر
التولد: في جمهورية مصر.
يعيش: في Österäng بمدينة Kristianstadد.
العمر: سيبلغ من العمر 60 عامًا في الـ 10 من أكتوبر. عادة ما يتحتفل بهذا اليوم ببساطة مع كعكة وأمسية لطيفة مع العائلة.
الأمنيات: أن ينتهي هذا الوباء .
العائلة: متزوج من السيدة Ekran منذ 30 سنة. أولاده Ahmed, Ajha, Mohammad ولديه حفيد.
المهنة: مساعد مكتبي و إمام مسجد.
أوقات الفراغ: الصيد والجري والقراءة.
