جاء لوفين برسالته المفاجئة في نهاية خطابه الصيفي في مدينة أوكرسبيرجا يوم الأحد. بعد الحديث عن مواضيع تشمل الرفاهية والمناخ وجرائم العصابات، ثم ألقى قنبلته السياسية.

– في الحملة الانتخابية للعام المقبل ، سيقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي شخص آخر غيري.

وقال إنه في وقت سابق كان مستعدًا تمامًا للاستمرار في ولاية أخرى مدتها أربع سنوات.

- لقد اخذ قراري هذا فترة من الوقت حتى نضج، بحسب ما قاله.

لقد كان ستيفان لوفين زعيمًا للحزب لمدة عشر سنوات ورئيسًا للوزراء لمدة سبع سنوات.

سيتم انتخاب زعيم جديد للحزب في مؤتمر الحزب في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر في مدينة جوتنبرج ، وبعد ذلك يجب أن يوافق البرلمان على الشخص المعني كرئيس للوزراء ليخلف لوفين.

في الاجتماع الصحفي الذي أعقب خطابه الصيفي قال:

– سأقود البلاد حتى يتم انتخاب رئيس وزراء جديد ، ودائمًا ، مع ما هو أفضل للبلد.

في إجابته على السؤال عن شعور إعلان نيته في الاستقالة للجمهور، أجاب لوفين:

– إنه ليس بالأمر السهل ، لكنه الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. أهم شيء هو الأفضل للحزب وللبلد.

خلال أزمة الحكومة في الصيف ، هدد لوفين بالاستقالة إذا لم يتم التصويت على ميزانيته في الخريف. يجب أن تحصل الحكومة على دعم كل من Centerpartiet و Vänsterpartiet حتى تتم الموافقة على ميزانيته.

الآن على لوفين أن يستقيل - قبل أن يصوت البرلمان على الميزانية