تزامن اكتمال القمر في أغسطس مع حفلة الربيان
أكل الربيان ليس أمراً جديداً في السويد، فقد جاء من القارة الأوروبية إلى السويد منذ القرن السابع عشر. في البداية كانت الطبقات العليا في المجتمع هي التي تحتفل بأكل الربيان، وفي نهاية العقد ١٩٦٠ بدأ استيراد الربيان من عدة دول من بينها تركيا، إسبانيا، والصين؛ وبهذا الشكل أصبح يمكن لكثيرين شراء الربيان، وحينها ولد هذا التقليد السويدي مع حفلة أكل الربيان.
كلمة ” شرائح الربيان ” أتت منذ العقد ١٩٣٠. وكلمة ” شرائح ” يقصد بها الشرائح على الطاولة، التي يتواجد عليها الطعام والشراب.
وفق المتحف الاسكندنافي فقد كان هناك حظر على صيد ” سرطان البحر ” الربيان ما بين نوفمبر/ تشرين الثاني و٧ أغسطس/ آب، لذلك يأكله الكثيريون في أغسطس. الحظر انتهى عام ١٩٩٤.
يطبخ الربيان في قدر، ولكنه يؤكل بارداً مع الخبز الفرنسي الباجيت، والخبز المجفف، والجبن المتبل. كما تكون فطيرة فستربوتن ( منطقة في نورلاند ) جزءاً من الحفل في العادة. ويتواجد كذلك شراب السنابس، وهو مشروب كحولي سويدي، والبيرة، كما أن الغناء المرتبط بشراب السنابس سيكون حاضراً.
ويحين كذلك في أغسطس / آب الوقت من أجل أكل السردين المتخمر، وهو سمك الرنجة المتخمر، الذي لديه رائحة خاصة جداً، يقول البعض عنها إنها شينعة، والبعض يقول إنها لذيذة. وعلى الرغم من أن هذه الوجبة مرتبطة بالشمال السويدي، إلا أنها تؤكل في كل السويد، مع الخبز الرقيق والبصل، وربما السنابس.
إذا كنت ستأكل السردين المتخمر فإنه ينصح بفتح العلبة خارج المنزل، فالرائحة تبقى فترة طويلة.