جهود لتعليم الشبان التعامل مع النزاعات
أتى عشرة شبان وشابات في الوقت المحدد إلى الدورة في دار الثقافة في بروبي، وفيها تحدثوا عن كيف يمكن للمرءأن يكون فعالاً في المجتمع، وكيف يمكنه عرض فكرته، وكذلك الاختلافات بين نظرة الشبان والأهالى للمجتمع. على سبيل المثال كيف يتعامل الأهالي مع خيارات الشبان بخصوص مستقبلهم؟
ـ يوجد في البلدية الكثير من اللاجئين الذين لديهم مشاكل متعددة، بما فيها فهم المجتمع والقدرة على المشاركة فيه. هذا الأمر يتطلب تعلم قدرات التواصل وكيف يمكن للمرء أن يصبح فعالاً، يقول فادي دياب، وهو أحد المدربين في جمعية موريا.
في الدورات يتعلم الشبان كيفية التعامل مع الصراعات:
ـ وأن يحولوا دون وقوعها. وكيف يكافحوا من أجل معالجة عادلة، تحقق المساواة، يقول فادي دياب.
ـ من المهم جداً تعليم الشبان احترام بعضهم البعض، والتعاون وأخذ المبادرات. بالإضافة إلى كيفية التحدث مع الكبار وأولئك الذين ينتمون إلى ثقافات أخرى. نحن نساعدهم على تكوين هوية جديدة دون فقدان القديمة، يتابع هو.
المشاركون يشكلون مجموعتين، في كل مجموعة ١٥ شاب وشابة. وأهاليهم مشاركون في هذا النشاط. هم يستخدمون لغتهم الأم من أجل أن يتمكنوا من التحدث بسهولة عن كل شيء.
رونزا شهابي، هي أيضاً مدربة في الجمعية:
ـ نحتاج إلى العمل ومساعدة الآخرين على تعلم كيفية التعامل مع الأشخاص الذين لديهم خلفية أخرى. هذا أمر مهم من أجل الاندماج، تقول هي.
رونزا شهابي تلاحظ أن النساء يردن تعلم اللغة وإظهار ما يستطعنه. ومن المفروض أن تقوم هي بتعليم مجموعة من النساء المعارف الخاصة بالحاسوب،وكذلك معلومات حول المجتمع السويدي.
”” نستطيع مساعدتهم على تشكيل هوية جديدة دون فقدان الهوية القديمة ”،”
فادي دياب، والذي يدير دورة للشبان.
جمعية موريا
بدأت الجمعية في سورية، وهي تنظم دورات تدريبية في مجال التنمية الاجتماعية للشبان. وتابعت نشاطهافي السويد من خلال بعض المدربين الذين يعقدون الدورات. من يقدم الدعم للجمعية هي الرابطة الدراسية NBV. وقد عقدت دورة في هذا الصيف في بلدية أوسترا يونغي، ومن المفروض أن تتبعها دورات أخرى، وهناك فكرة أن يتم عقد دورة في كرستيانستاد.
فادي دياب معلم للغة العربية في مدارس أوسترا يونغي. هو عقد دورات في التنمية الاجتماعية في سورية هناك حيث كان يعمل مع الأنروا ( منظمة تابعة للأمم المتحدة تساعد اللاجئين الفلسطينيين ).
رونزا شهابي تدرس في مجال العلوم الاجتماعية في جامعة لوند.