المهاجرون: انسجام جيد، ومساواة عرجاء
تم إجراء هذه الدراسة على مستوى المملكة في عام ٢٠١٨ بين الأشخاص المهاجرين إلى السويد.
ـ نريد معرفة كيف تتغير القيم عندما يترك المرء تركيا، إيران والعراق ويهاجر إلى السويد. هدف الدراسة هو فهم العوامل المؤثرة، تقول Bi Puranen.
معظم المهاجرين لا يعيشون في ضواحي المدن الكبرى.
ـ لذلك اخترنا أن نقوم بالدراسة في البلديات على امتداد المملكة. حصلنا على مواد رائعة، مع إجابات متكررة، تقول هي.
جزء من الذين أجابوا على أسئلتنا كانوا من الذين عاشوا فترة طويلة في السويد، أي ٢٥ عاماً، وجزء آخر لم تبلغ الفترة التي قضاها في السويد ٦ أشهر. كليهما، القدامى والجدد أجابوا. معظم من أجابوا على الأسئلة كانوا من أولئك الذين أتوا إلى السويد عام ٢٠١٣ وما بعده، عندما أتت موجات الهجرة الكبيرة من خارج الاتحاد الأوروبي.
ـ الذين أجابوا يشعرون بأنهم في منزلهم هنا في مناخنا البارد. ظروف المعيشة جيدة.
ـ المقلق هو الموقف من المثليين الجنسيين، الإجهاض والطلاق. حيث أن ما حدث هنا مجرد تغيير طفيف. وهذا يعني أن النساء بقوا رغم قدومهم يعرفون في إطار إنجاب الأطفال، مع أن المطلوب منهم أن يتعلموا والمطلوب من الرجال المساعدة في أداء الواجبات المنزلية. الأمر يحتاج المزيد من المساواة إذا لم يكن على المرأة أن تعمل بنفسها حتى نهاية حياتها.
ما الذي تفعلونه الآن مع النتائج؟
ـ أعتقد أن الأمر سيجد طريقه نحو التأثير، ولكن لن تكون هناك ردة فعل من قبل السلطات. التعليم والعمل في مجال التعليم الشعبي مهم جداً، من أجل أن يصبح القادمون الجدد نشطاء في مجال الجمعيات، و يشاركون في مختلف السياقات، حيث يمكن أن يبدلوا أفكارهم وقناعاتهم.
هل كنت متفاجئة بخصوص بعض النتائج؟
ـ لا ليس فيما يخص الانسجام الجيد وأنهم يريدون العيش في المجتمع السويدي، ولكن الأمر ليس سهلاً بالنسبة للأطفال، فالآباء في جانب والأصدقاء في جانب آخر. هذا الأمر واضح جداً. إن منح الأمان يؤدي إلى الثقة والتي بدورها تؤدي إلى التسامح. هذه فرضيتي.
٨٠ بالمئة يشعرون بالأمان.
ـ الشعور بالأمان يجلب الثقة، وهي ضرورية من أجل رفع مستوى التسامح. الثقة هنا هي أقل مما لدى بقية السويديين، وإذا ما حل المرء قضية الثقة فإن النتيجة ستكون التسامح.
كيف نخلق الثقة؟
ـ الأساس هو نظام رفاهية يعمل بشكل جيد، بحيث يتوافر الغذاء وظروف الحياة الجيدة.
””
””المقلق هو الموقف من المثليين الجنسيين، الإجهاض والطلاق. حيث أن ما حدث هنا مجرد تغيير طفيف ”. تقول Bi Puranen، وهي المدير العام لمؤسسة دراسة القيم العالمية.”
مؤسسة دراسة القيم العالمية (WVS)
هي شبكة من الباحثين في مختلف دول العالم، والذين يدرسون القيم وكيف تؤثر في الحياة الاجتماعية والسياسة. الشبكة تعمل منذ عام ١٩٨١ على جمع المعلومات، من خلال الاستبيانات، والاختيار الذي يمثل المجموعات من حوالي ٩٠ بالمئة من شعوب العالم.
خلال عام ٢٠١٨ أجرت المؤسسة بحثاً حول القيم الإنسانية المتغيرة عندما ينتقل المرء من ثقافة أخرى إلى السويد. ٦٥١٦ شخص في ٥٤ بلدية أجابوا على الأسئلة، ومنهم ٣١٧ شخص من كرستيانستاد.
يمكن الحصول على المزيد من المعلومات من على موقع:
worldvaluessurvey.org/wvs.jsp