Moira Uggla: ”استخدم حقك في التصويت - إنه امتياز”
بالطبع تحولت الأشجار إلى ألوان الخريف الجميلة في الوطن في اسكتلندا أيضًا، لكنني اعتقدت أن كل شيء بدا أكثر كثافة هنا في المرة الأولى التي مررت فيها بخريف سويدي. أتذكر أنا وزوجي ذهبنا بالقطار من كريستيانستاد إلى فاكشو ، ولم أصدق كيف يمكن أن يكون كل شيء بهذا الجمال. وبغض النظر عن عدد المرات التي تختبر فيها ذلك ، فسيندهش المرء تمامًا من أعمال شغب الألوان الرائعة.
خلال كتابتي لهذا المقال، كان لا يزال أمامنا بضعة أسابيع حتى الانتخابات، حيث يجب علينا ان نصوت لممثلينا في البرلمان ، وحكومتنا الإقليمية وحكومتنا المحلية. اعتبارًا من 24 أغسطس، كان من الممكن التصويت مسبقًا في بعض مراكز الاقتراع ، ويوم الانتخابات العامة هو الأحد 11 سبتمبر.
يبدو أن نتيجة الانتخابات هذا العام غير واضحة أكثر من أي وقت مضى، لذلك من المهم أن يستخدم كل شخص مؤهل للتصويت فرصته ليقول و يعبر عن الطريقة التي يريد بها ان تدار الأمور. يجب ألا تفكر في أن "تصويتي الصغير لا يحدث فرقًا كبيرًا" - فكل الأصوات متساوية في الأهمية ، وكل شيء مهم. الحق في التصويت ليس شيئًا يجب الاستخفاف به - فقد ناضلت الأجيال السابقة بشدة من أجل حق كل فرد في التصويت، ويجب علينا احترام نضالهم.
إذا لم تكن تحمل الجنسية السويدية ، فلا يحق لك التصويت في الانتخابات البرلمانية، ولكن لديك الحق في التصويت في الانتخابات الإقليمية والمحلية، حيث يمكنك حقًا التأثير على تطورات الأحداث.
أن تكون قادرًا على التصويت هو امتياز. لذا لا تكن "soffliggare" - كلمة سويدية مضحكة تصف شخصًا كسولًا لدرجة أنه يمكن أن يضايقه الاستيقاظ من الأريكة للذهاب والتأثير على مستقبله. سيكون مساء يوم 11 سبتمبر مثير عندما تظهر جميع النتائج.
الآن عاد كل شيء إلى الروتين القديم - انتهت الإجازات ، والعمل مستمر كالمعتاد ، وفتحت المدارس أبوابها مرة أخرى. الدورات المسائية أيضًا بدأت - هناك العديد للاختيار بينها. لماذا لا تحاول ان تقوم بشيئ جديد؟ ربما تتعلم طهي بعض أنواع الطعام الجديدة أو الغناء في جوقة؟ تعرف على المزيد حول أجهزة الكمبيوتر؟ اقرأ الكتب وناقشها مع الآخرين؟
لدى مؤسسات تعليم الكبار الكثير من الاقتراحات - اقرأ الكتيبات الخاصة بهم ، والتي يرسلونها بالبريد ، أو اذهب إلى المكتبة واقرأها هناك.
ما الذي تود أن تقرأ عنه في صحيفة Kb Mosaik؟ إذا كانت لديك أي أفكار جيدة ، فاتصل بالمكتب في مركز Gamlegården. لا تجلس في المنزل وتتساءل ، "لماذا لا يكتبون عن XXX أو YYY؟" إذا كانت لديك فكرة جيدة ، شاركها معنا!
