منذ منتصف القرن السابع عشر كانت أوكرانيا دولة تابعة لروسيا. حلم الشعب الأوكراني بأرض حرة. لذلك تحالف العديد من السكان مع الملك كارل الثاني عشر.

لكن الجيش السويدي خسر الحرب في بولتافا عام 1709. تمكن الملك كارل الثاني عشر وبعض جنوده من الفرار إلى مدينة بندر في ملدوفا.

رئيس القوزاق الأوكراني Filip Orlik ذو الـ37 عامًا ذهب إلى مدينة بندر في ملدوفا أيضًا. هناك تم انتخابه رئيسًا للدولة الأوكرانية. حيث شارك في صياغة أول دستور مكتوب لأوكرانيا، ربما يكون أول دستور أوروبي قائم على مبدأ تقاسم السلطة (لمنع الدكتاتورية ، يمكن تقسيم السلطة إلى سلطة تنفيذية، وسلطة تشريعية وسلطة قضائية). كان لدى المناضل Filip Orlik شعور قوي بالحرية.

عندما عاد الملك كارل الثاني عشر إلى بلده لم يكن هناك أمام Filip Orlik سوى خيار واحد. وهو ان يلتحق بالملك في منفاه ويرافقه. بين عامي 1716 و1nd 1719 عاش Filip Orlik في مدينة كريستيانستاد، في نفس المكان حيث متجر H&M هناك في ساحة Lilla Torg.

كانت هناك مجموعة من اللاجئين من عائلة أورليك (زوجته آنا وأطفاله السبعة) ، وجزء كبير من الحكومة الأوكرانية وعدد من الجنود الأوكرانيين، أي ما مجموعه 39 شخصًا.

كان Filip Orlik يقود نضاله الأوكراني خلال السنوات الأربع التي قضاها في كريستيانستاد. حيث كان يقاوم ضد القيصر بيتر، وهو ديكتاتور بنفس عقلية بوتين اليوم.

توفي الملك كارل الثاني عشر في عام 1718. حيث اضطر Filip Orlik إلى مغادرة كريستيانستاد. ومات في مولدافيا عام 1742. لم ينس أبداً ما كانت تعنيه له مدينة كريستيانستاد. كما أنه لم ينس أن أحد أبنائه يرقد مدفونًا في مقبرة قديمة بنفس المدينة.