قائد الشرطة في كريستيانستاد: ”إجرام العصابات والعنف المميت”

منذ عام 2015 ، جاء عدد من رؤساء الشرطة المحليون من منطقة شرطة بليكينج / شمال شرق المقاطعة وذهبوا. ما عدا أندرس أولوفسون بقي الى الآن. لكنه سيغادر في الربيع ، كما كانت نيته طوال الوقت.

لقد كانت ثماني سنوات أو تعيينان لمدة أربع سنوات ، وهي فترة طويلة، كما يشرح. لقد حان الوقت لتسليمه إلى شخص آخر واتخاذ تحدٍ آخر في حياة الشرطة.

– ما الذي يمكن أن يكون افضل من ذلك؟ ! رئيس جديد يقود منطقة شرطة محلية واسعة النطاق في وقت مليء بالتحديات، كما يقول وهو يضحك.

إنه يتنحى عن منصبه كرئيس ليصبح إداريًا في مقر الشرطة الإقليمي في مالمو، ويتولى منصبه الجديد بتواضع وفرصة لإعطاء و الاستفادة من الخبرة التي اكتسبها.

يعتقد أندرس أولوفسون أن كونك رئيسًا للشرطة يعد عملًا رائعًا بشكل استثنائي ، حيث تضم منطقة شرطة كريستيانستاد المحلية ما يقرب من 160 موظفًا، بزيادة أكثر من 20 موظفًا عندما تولى أندرس أولوفسون منصبه قديما. إنه يعتقد أنه سيترك منظمة أساسية تعمل بشكل جيد يمكن أن يسعد زملاؤه بها.

– أشعر بالرضا التام ، فأنا أسلم الأمر بمشاعر جيدة في داخلي.

من بين الأولويات خلال فترة عمله كرئيس محلي للشرطة ، هناك مجموعة التركيز مع الشرطة التي تعمل على مكافحة المشاكل المتعلقة بالمخدرات ، ومجموعة شرطة المنطقة المستعدة للتدخل في مناطق المشاكل ، وحقيقة أن هناك الآن اثنين ضباط شرطة البلدية بدلا من واحد.

– طالما أننا صادقون بشأن أولوياتنا ولماذا نصنعها ، فإن الناس يفهموننا. لقد كان تطور الفوضى عسيرًا. تضررت كريستيانستاد بشدة من إجرام العصابات والعنف المميت.

ما حدث عندما أطلق الجناة الشباب النار على حشد من الناس خارج مركز Gamlegård في 3 أغسطس 2021 كان له تأثير عميق عليه. "اللامبالاة الكاملة" و "العنف غير المنطقي" هي كلمات يستخدمها.

هذا العمل العنيف، عندما قُتل زميل له مع كلب في حادث مروري ، هي الأحداث التي حفرت نفسها بسرعة في ذهنه.

في عام 2015 ، كان أندرس أولوفسون مدفوعًا بالرغبة في جعل الشرطة أكثر وضوحًا في المجتمع المحلي. لكن الواقع الذي لا يمكن أن يتخيله كثير من الناس ، حاصرنا.

بادئ ذي بدء ، موجة اللاجئين ، عندما تم إرسال موارد الشرطة من جميع أنحاء البلاد للمشاركة في ضبط الحدود. ثم تصاعدت الجريمة المنظمة ، مع إطلاق النار وجرائم العصابات على أعتاب بيوتنا.

– الآن فقط ، عندما أصبح لدينا المزيد والمزيد من رجال الشرطة ، بدأت أرى الظروف و مستوى الطموح التي تمكنني من الوصول إلى الأهداف التي كانت لدينا في عام 2015.