كانت مسيرته مساء السبت مع كلبه مثيرة بشكل غير متوقع لجوناس. بينما كان هو و كلبه بلوندي يسيران على طول الطريق 21 باتجاه Hässleholm سمع شيئًا - أو شخصًا - يزمجر على جانب الطريق.

كانوا في ساحة على الطريق 21 بالقرب من ميدان الرماية.

– سمعت أن هناك شيئًا ما بين الشجيرات ، كما يقول جوناس.

ركض كلبه إلى الأمام ليرى ما كان عليه.

– كنت سأقترب من كلبي، بلوندي مرة أخرى ، ولكن قبل أن يكون لدي الوقت لفعل أي شيء ، عادت إليّ ، ثم رأيت شيء أعتقد في البداية أنه كلب كبير جدًا ، كما يخبرنا.

اختبأت بلوندي خلف جوناس لحماية نفسها.

– وضعت نفسي كحاجز بيني وبين "الكلب" الآخر. لقد كانت عدوانية جدا. يقول جوناس المهتز ، كان علي أن أتصدى له بساقي.

يخبرنا أن لديه زجاجة رذاذ في جيبه مع رذاذ للدفاع عن النفس.

– ظهرت آلاف الأفكار في ذهني في لمح البصر. ماذا علي أن أفعل؟ ثم تذكرت أنه كان لدي زجاجة الرذاذ في جيب بنطالي. لكن هل يمكن أن ينجح هذا الأمر؟ عندما كان "الكلب" على بعد بضع ياردات استخدامت الرذاذ.

بدت هذه المناورة وكأنها تخيف الحيوان ، ولذا تمكن جوناس من الابتعاد عن المخلوق المهاجم.

لم يضيع جوناس وبلوندي أي وقت في العودة إلى المنزل.

– ثم بدأت أفكر. تساءلت أين صاحب هذا الكلب؟ كان أكبر بكثير من كلبي، ثم بحثت و عرفت انه ذئب ، كما يقول جوناس.

ومنذ ذلك الحين ، كان على اتصال بكل من الشرطة والمجلس الإداري للمقاطعة.