Annons
  1. Svenska
  2. English
  3. العربية

محامية تبدأ من جديد في مجال رعاية الأطفال

حفيظة قدور 49 سنة، محامية من سورية. عملت هناك كمتخصصة في قضايا الإرهاب و القضايا الجنائية. اليوم تلتحق بتدريب متعلق برعاية الأطفال .تسافر كل يوم من منطقة Hanaskog الى Eslöv. "نريد أن نعطي بلدنا الجديد كل ما في وسعنا“ كما تقول.
Hanaskog • Publicerad 2 mars 2020
تستقل حفيظة قدورالحافلة أو القطار كل يوم من Hanaskog  إلى Eslöv للدراسة في مجال رعاية الطفل .
تستقل حفيظة قدورالحافلة أو القطار كل يوم من Hanaskog إلى Eslöv للدراسة في مجال رعاية الطفل .Foto: Inga-Lill Bengtsson

دائماً ما تكون البداية صعبة لأي شخص جديد في السويد. حفيظة وأولادها الثلاثة إتفقوا على نفس الرأي. لديهم خطط مختلفة في السويد، لكن الأهدف واحدة:

ـ العديد من الخيارت قد فُتحت لنا. "نريد أن نعطي بلدنا الجديد كل ما في وسعنا و نناضل من أجل مستقبل أفضل".

Annons

تدرس حفيظة حاليا بمجال رعاية الأطفال في مدينة Eslöv ، بعد أن أكملت تعليمها في مرحلة الـ SFI و مرحلة Grundläggande مستوى B. بدأت حياة مختلفة وجديدة تماماً في السويد.

ـ في سورية كنت محامية مخُتصة في قضايا الإرهاب و القضايا الجنائية. من الصعب جداً بالنسبة لي الحصول على وظيفة في هذا المجال هنا، فاللغة تشكل عائقاً.

عملت حفيظة كموظفة بديلة لمدة شهرين في مدرسة Hanaskog. لم توفّق في الحصول على عمل آخر، لهذا السبب قررت حفيظة البدء في الدراسة بدلاً من الإنتظار.

ستُنهي حفيظة قدور دراستها في الـ 9  من أبريل. وتقول: "آمل حقاً أن أجد وظيفة في مدرسة ما أو في حضانة، ويفضل أن يكون ذلك مع أطفال مصابين بالتوحد"
ستُنهي حفيظة قدور دراستها في الـ 9 من أبريل. وتقول: "آمل حقاً أن أجد وظيفة في مدرسة ما أو في حضانة، ويفضل أن يكون ذلك مع أطفال مصابين بالتوحد"Foto: Inga-Lill Bengtsson
العديد من الخيارات المختلفة قد فُتحت للعائلة. "آمل أن أحصل على وظيفة حقيقية الآن.  "طلب المساعدة من دائرة الشوؤون الاجتماعية هو امر غير جيد، كما تقول حفيظة.
العديد من الخيارات المختلفة قد فُتحت للعائلة. "آمل أن أحصل على وظيفة حقيقية الآن. "طلب المساعدة من دائرة الشوؤون الاجتماعية هو امر غير جيد، كما تقول حفيظة.Foto: Inga-Lill Bengtsson
”لقد منحوني الكثير من المحبة الصادقة في المقابل”
حفيظة قدور ، عن العمل مع الأطفال المصابين بالتوحد

ـ خلال دراستي في مرحلة الـ Komvux حصلت على وظيفة كبديل لأحد الموظفين في مدرسة Hanaskogsskolan. هناك قابلت أطفال مصابين بالتوحد. العمل معهم امر حساس. لقد ساعدتهم ودعمتهم بقدر استطاعتي وقدموا لي بالمقابل الكثير من المحبة الصادقة . لقد كنت سعيدة حقاً بذلك، كما تقول.

عندما بدأت الحرب في سورية، تحطمت أحلام العائلة. بعد حصول حفيظة و اطفالها الثلاثة على حق اللجوء في السويد، بدأت العائلة بإجراءات لم الشمل الزوج في سورية، لكن الامر لم ينجح.

ـ حاولت اجراء لم شمل لزوجي، لكن بسبب انه لا يمتلك جواز سفر ولا يستطيع استخراج جواز سفر جديد، لم ينجح الامر وبقي زوجي عالقاً في سورية.

ـ بعد أربع سنوات اصبحت حالة عدم التشتت كبيرة والانتظار صعب.

حفيظة وأولادها وصلوا من منطقة مزقتها الحرب والاضطرابات. بالرغم من كل تلك الصعوبات التي مروا بها ، بقيت العائلة تتطلع نحو احلامها و إيمانها بالمستقبل.

ـ أفهم أن العديد من المولودين في الخارج يمكن أن يجدوا صعوبة في العثور على وظيفة في بلدهم الجديد. لكن عليّ بالتأكيد مواصلة القتال، حتى أتمكن من اجتياز هذا التدريب والحصول على عمل جيد.

حفيظة تجمع بين دراسة اللغة السويدية  والدراسة في مجال رعاية الأطفال.
حفيظة تجمع بين دراسة اللغة السويدية والدراسة في مجال رعاية الأطفال.Foto: Inga-Lill Bengtsson

حقائق

حفيظة قدور

تاريخ الولادة: 1970.

مكان الولادة: دمشق.

السكن: منطقة Hanaskog ، وصلت إلى السويد 2016.

العائلة: ثلاثة اولاد. ديانا نمورة 19 عام (تدرس العلوم الطبيعية في المدرسة الثانوية بـ Osby) سيدرا نمورة18 عام (تدرس في مرحلة التعليم الإعدادي بـ Sibbhult) ، نبيل نمورة 13 عام.

المهنة: محامية في سورية. وتدرس حاليا كـ Barnskötare/ رعاية الاطفال ،ستننتهي في الـ 9 من أبريل.

عندما عملت  حفيظة كموظفة بديلة  في المدرسة ،كان عملها مع أطفال مصابين بالتوحد.  الأمر الذي أعطها الإلهام لبدء الدراسة في مجال رعاية الطفل.
عندما عملت حفيظة كموظفة بديلة في المدرسة ،كان عملها مع أطفال مصابين بالتوحد. الأمر الذي أعطها الإلهام لبدء الدراسة في مجال رعاية الطفل.Foto: Inga-Lill Bengtsson
Sofyan AswadSkicka e-post
Så här jobbar Mosaik Kristianstadsbladet med journalistik: uppgifter som publiceras ska vara korrekta och relevanta. Vi strävar efter förstahandskällor och att vara på plats där det händer. Trovärdighet och opartiskhet är centrala värden för vår nyhetsjournalistik.
Annons
Annons
Annons
Annons