الإمام أبو ذر بخصوص وقف العنف: "نحن من جانبنا سنبذل ما في وسعنا"
بعد الصلاة في مسجد Gamlegården بتاريخ 24 يناير التقى الإمام شعبان أبو ذر سياسيين بارزين من بلدية كريستيانستاد. شارك حوالي 400 شخص في الصلاة وبقي حوالي 40-60 شخص للحديث عن انعدام الأمن الموجود في المنطقة.
- طرحوا العديد من الأسئلة على السياسيين ، بما في ذلك ما تقوم به البلدية لتحسين الوضع، وما هي الخطط التي لدى الشرطة، وما إذا كان ينبغي تعزيز وجود الشرطة، وإذا كان ينبغي تغيير بعض القوانين ، وإذا كانت هناك عقوبات أشد على المجرمين ، بحسب شعبان أبو ذر.
”” لقد قاتلنا لمدة طويلة. في العظة والدروس دائما ما نتحدث عن نظرة الإسلام إلى ما يحدث. أي شيء يمكن أن يؤذي أي شخص سواء كان قولاً او فعلاً فهو حرام .”الإمام شعبان أبو ذر
يأتي الى الصلاة أعضاء الجمعية الإسلامية وغيرهم من المسلمين.
- يجب على الجميع تحمل مسؤولية تحسين الوضع. يجب أن يكون هناك المزيد من الأشخاص الفاعلين، والمزيد من الوظائف الميدانية.
ما هي نتيجة الاجتماع؟
ـ إذا استطعنا جميعاً التعاون و الوصول إلى وضع أفضل وحالة أفضل، فهذا أمر جيد، وعلينا أن نهتم بجميع الأطفال والشباب حتى أولئك الذين يرتكبون أخطاء.
ـ اقترحتُ أن نتشاور مع الجمعيات الصومالية والجمعيات الإريترية والرابطة الألبانية والكردية وغيرها من الجمعيات. هناك أيضا ثلاث جمعيات للطائفة الشيعية. نأمل أن يتم التواصل مع كل تلك الجمعيات للمشاركة و التعاون الفعال مع ABK والشرطة والبلدية بطبيعة الحال.
تعمل الجميعة الإسلامية لفترة طويلة في محاولة لخلق الأمن.
- لقد قاتلنا لفترة طويلة. في العظة والدروس دائما ما نتحدث عن نظرة الإسلام إلى ما يحدث. أي شيء يمكن أن يؤذي أي شخص سواء كان قولاً او فعلاً فهو حرام. يتعين على المرء احترام احتياجات الآخرين للأمن والسلامة. وهذا ينطبق أيضا على الممتلكات العامة والأنشطة العامة. نحن نعمل مع الأطفال والشباب في كل وقت، حتى مع من يرتكبون الأخطاء. لكن ليس جميع الأطفال والشباب يأتون إلينا.
”يمكننا التحدث مع الجمعيات الأخرى و سماع رأيهم حول ما نستطيع ا القيام به معاً. من جهتنا، سنواصل في الجمعية الإسلامية محاربة الجريمة والعنف والكراهية ”الإمام شعبان أبو زور
كيف ترى التطورات في المجتمع؟
- آمل أن يصبح أفضل،أن تستخدم القوة ضد العنف والجريمة في المنطقة وفي كريستيانستاد. نحن من جانبنا سنبذل قصارى جهدنا وسنجمع المزيد من الأشخاص الفاعلين.
ما الذي من الممكن ان تفعله الجمعية الإسلامية؟
- اقترحنا أن نتشاور مع الجمعيات الأخرى ،حول ما يمكننا القيام به معاً. من جانبنا، ستواصل الجمعية الإسلامية محاربة الجريمة والعنف والكراهية. ونحن نحث أعضائنا على بذل قصارى جهدهم لرعاية أطفالهم ونشجع الجميع على المشاركة في التجوال الليلي لخلق الأمن في المنطقة.
هل هناك جدول زمني؟
- لا ، في أقرب وقت ممكن سأتصل بالجمعيات الأخرى وسنناقش كيفية المضي قدمًا، كما يقول شعبان أبو ذر.
خلفية الاجتماع في المسجد كانت محادثة من السياسي Anders Tell.
- سأل عما إذا كان أعضاؤنا، سواء الأطفال وأسرهم، قلقون بشأن الوضع. للأسف هذا هو الحال!
Anders اتفق مع عضو مجلس المدينة Peter Johansson على اجتماع وبدورنا رحبنا بهم للقاء أعضائنا. نحن ممتنون للزيارة والمعلومات التي قدموها لأعضائنا.
