Robin بالـ27 من عمره توفي بسبب كورونا
فقيدهم Robin لن يفتح الباب مرة اخرى و يسمح بدخول أشعة الشمس التي تتبعه مثل الظل الذي ينشر الفرح. لن يتطلع ابداً للقاء العائلة والأصدقاء مرة اخرى .لن يأخذ المزيد من هراوات لعبة الجولف للذهاب الى جولة جديدة .
توفي Robin في الـ8 من نيسان، كان مصابا بفايروس كورونا. حيث كان شابا بكامل عافيته وبقلب قوي.
لاتزال عائلته مصدومة مما حدث. لكنهم يريدون التحدّث.
– نريد أن يفهم الجميع كيف يجتاح فايروس كورونا المجتمع. نريد من الناس من كافة الفئات العمرية أن يأخذوا المرض على محمل الجد. فايروس كورونا مرض خطير ويمكن أن يصيب أي شخص، كما تقول شقيقته Sophia، التي تفتقد مع أختها Linnea أخاهم الكبير كثيرا.
”لقد كان مريضا ، لكنه ليس سيئًا بشكل مقلق”Corrina والدة Robins
تعتقد الأسرة أن Robin أصيب بالعدوى في المباراة الأخيرة لفريق IFK Kristianstads من الجمهور في بداية مارس. كان يعشق الرياضة.
بعد عدة أيام اتصل بوالدته Corrina واشتكى لها من الحمى وآلام في الجسم. الاثنان اعتقدا أنها انفلونزا.
– سأل Robin عما إذا كان لديه فايروس كورونا، لكن لا أحد منا اعتقد هذا. كيف كان سيتلقى العدوى؟
أصيب Robin بإرتفاع حرارة متواصلة لمدة تسعة أيام، حرارة عالية، حوالي ٤٠ درجة مئوية.
اتصل بالرقم 1177، حصل على أوامر تلزمه البقاء بالمنزل. وفي حال تعرضه لمشكلة في التنفس يمكنه الإتصال مرة أخرى.
– لقد كان بالتأكيد مريضا، لكنه ليس سيئًا بشكل مقلق، بحسب Corrina.
في الـ14 من مارس تحدثوا مع بعضهم، كان كل شيء هادئا. بعد حوالي الساعتين أرسل رسالة نصية حول صعوبة في التنفس والسعال.
– لقد سمعت قليلاً كيف كان يأخذ أنفاسا قصيرة. ثم قال بشكل مفاجئ ”لا استطيع أن أتحمل أكثر، لا استطيع التنفس”.
””Thomas Persson والدRobin
أسرع كلا الوالدين إلى منزله، وصلت سيارة الإسعاف بسرعة. درجة حرارة Robin حوالي 41,3 درجة مئوية.
أدخل على الفور إلى غرفة الطوارئ. ونقل على الفور إلى وحدة العناية المركزة.كان يعتقد أنه مصاب بالتهاب رئوي ثنائي. تم إجراء اختبار فحص فايروس كورونا من أجل الأمان.
– كانت النتيجة إيجابية، حصل Robin على جهاز الأوكسجين وشعر أنه في أياد آمنة.
في اليوم التالي أصبح الوضع سيئا للغاية. تم تخدير Robin من أجل وضع جهاز التنفس الإصطناعي. ظل Robin مخدرا لمدة 11 يوماً. في الـ21 من مارس وصلت درجة حرارته الى 42,8 درجة مئوية.
– غسيل الكلى لم يساعد ابداً. كان سُم الفايروس قد سمم جسده بالكامل ، كما يفسر والده Thomas.
تمكنت العائلة أربع مرات من مقابلته، بملابس واقية كاملة.
في عطلة نهاية الأسبوع الأول من أبريل ارتفع ضغط الدم إلى 280، ولم يعد يقاوم. لم يكن هناك أي نشاط في الدماغ. قيل للعائلة أن Robin لا يجب ان يصبح وضعه اسوء من ذلك.
– سألت ، هل من الممكن أن يتحسن وضعه، أجاب الطبيب بـ لا. عندها فقط فهمت، بحسب Corrina.
بعد ساعتين ،حوالي الساعة السادسة مساء أغلق الأطباء جهاز التنفس الصناعي. بعدها بخمس دقائق توقف قلب Robin القوي عن الخفقان. أمسكت الأسرة بيده. أثنوا على موظفي وحدة العناية المركزة IVB وسموهم بالملائكة، لكنهم متفاجئين بأن يروا هؤلاء مع حبيبهم Robin.
Robin الذي كان بالتأكيد بصحة جيدة. و لديهم دائرة واسعة من الأصدقاء ، بقلب يتسع للكثيرين. الآن كلهم يفتقدونه.
تشعر عائلة Robin بالقلق إزاء أن الكثير من الناس يأخذون موضوع العدوى باستخفاف كما لو أنها لا تعنيهم.
– لكنها تعني الجميع. عندما أستيقظ كل صباح ، أعتقد أنه كان كابوساً. حتى أدرك أن الأمر كله حقيقي.
