Inga-Lill Bengtsson: Inga-Lill Bengtsson: "اخرج و امشي، خذ إستراحة ذهنية من فايروس كورونا "

دخلت إلى احد المتاجر، في مركز مدينة شبه فارغ تقريباً. قال البائع " الناس يتسوقون محلياً فقط ، وهذا يكفي للحد من انتشار العدوى اذا ما قام الآخرين بذلك". السؤال هو، كم عدد المتاجر التي ستتبقى حتى فصل الخريف، في العديد من الأماكن.

فيروس غير مرئي يقلب العالم كله رأساً على عقب. من يوم إلى آخر ، فُرغت الفنادق من الضيوف ، و فر السياح ، الموظفين في العديد من القطاعات تم تسريحهم مؤقتاً أو فقدوا وظائفهم.

في الوقت نفسه ، انخفض عدد النوبات القلبية ، وكان هناك عدد قليل جدا من حوادث السيارات في شهر مارس. هل نحن أقل ضغطاً؟

لا أحد يعلم كم من الوقت يجب علينا الحفاظ على مسافة مترين آمان في ما بيننا، والبقاء في المنزل عند أدنى شك بوجود نزلة برد، والابتعاد عن لقاء الأشخاص الأكبر من 70 عاماً.

تثير إستراتيجية السويد الفضول والإعجاب و الإشمئزاز في العديد من دول العالم. لم نغلق كل شيء ، الشرطة لا تهددك إذا خرجت. نحن نناشد الجميع باتباع النصائح التي تقدمها السلطات.

لكن الأمر يقلقني عندما أرى شباناً يقبلون بعضهم على الخد ، وعندما أسمع أحدهم يقول ، "ليس هناك وفيات الآن أكثر مما هو بالعادة" أو "يمكنني أن أفعل ما يكفي لتجنب العدوى". سلوك غير مبال يمكن أن يقوم بنشر العدوى إلى الأمام. "أود أن أمنع نفسي من عدم التسرع وقول" ألا تفهم أنك تخاطر بحياة أمك أو جدتك عندما تفعل ذلك؟"

والدي ، 93 سنة ، هو أطيب شخص أعرفه. إنه اجتماعي للغاية ، ويعيش وحده في شقة. أحاول إقناعه بمدى خطورة الوضع ، أن الفيروس بتاجه الجديد الجميل لديه طريقة سيئة لخداعنا. لا أحد يعرف من سيتضرر ، أو مدى قوته.

هناك العديد من الأشخاص الذين يعيشون في مساكن ضيقة ، سواء من المجموعات المعرضة للخطر والتي تعيش مع حالة طبية مزمنة او أولئك الذين تزيد أعمارهم عن الـ 70 عاماً. وفقًا لدراسة بيانية أجرتها جامعة ستوكهولم ، يعيش 71 شخصاً فوق الـ 70بمساكن ضيقة في بلدية Kristianstad. إنهم يعيشون في Gamlegården و Österäng و Charlottesborg. يوجد في بلدية Hässleholm حوالي 51 شخصاً.

التقت صحيفة موزاييك/Kb Mosaik مع Mowlid Aden من منطقة Gamlegården ، هناك يعيش في شقة مع زوجته وأطفاله الثلاثة. إنه مرتاح هناك جداً. قبل بضع سنوات أصيب بجلطة دماغية:

- إذا كان يعيش المرء في شقة ، فليس لديه الكثير من الخيارات ، فنحن نتشارك المطبخ والمرحاض نفسه. و إذا ما مرض شخص ما ، فيجب على الآخرين محاولة الحفاظ مسافة آمنة في ما بينهم، و هذا بالتأكيد امر صعب.

اقرأ المقال في الصفحات 6-8.

العاصمة ستوكهولم تضررت بشدة من فايروس كورونا والتي لديها ايضاً مساكن ضيقة بشكل كبير ، وجد شكلاً جديداً للدعم عن طريق فكرة السكن المؤقت قصير الأجل. انه حل جيد.

لكن ما الذي يمكنك فعله إذا ما كان عليك البقاء في المنزل؟ اقذف كرات محارم المرحاض بشكل في الهواء ” كلعبة قذف الكرات التي يلعبونها في السيرك”، قم بتدريب رئتيك من خلال تمارين التنفس ، شاهد الأفلام من المكتبة (انظر الصفحة 14) ، قراءة الكتب ، والتحدث مع أصدقائك وأقاربك عبر الهاتف ، اخرج و امشي، و خذ إستراحة ذهنية من فايروس كورونا.

سنغني ”Sköna maj välkommen” ونرحب بكل اصدقائنا المسلمين ونقول رمضان كريم.