1. Svenska
  2. English
  3. العربية

Dagny، ١٠٧ سنوات: ” هذا يشرفني جداً ”

ستبلغ Dagny Carlsson ١٠٧ سنين في مايو/ أيار، وهي تعتبر المدونة الأكبر سناً في السويد، وقد اختيرت لتكون السفيرة الذهبية لكرستيانستاد هذا العام.
Kristianstad • Publicerad 17 april 2019 • Uppdaterad 18 april 2019
Dagny Carlsson تريد بحرارة أن ترى حديقة التيفولي. عضو المجلس البلدي الأعلى  Pierre Månsson عن الحزب الليبرالي يعدها بذلك.
Dagny Carlsson تريد بحرارة أن ترى حديقة التيفولي. عضو المجلس البلدي الأعلى Pierre Månsson عن الحزب الليبرالي يعدها بذلك.Foto: Tommy Svensson

نشأت Dagny Carlsson في كرستيانستاد؛ وعندما كانت طفلة عاشت في شقة في شارع Västra Smalgatan، والذي يطلق عليه اليوم اسم Västra Vallgatan. كانت تستيقظ عندما تمر عربات الخيول بجانب المنزل في الماضي، حين كانوا يوصلون علب الحليب الفارغة التي كانت تقرقع إلى معمل الألبان.

هي الآن تقوم بزيارة لنفس المكان بعد ١٠٠ عام، وستكون في احتفال اليوبيل الذهبي لتحصل على جائزة ” سفيرة العام الذهبية ” لمدينة كرستيانستاد.

ـ أشعر أنه قد تم تكريمي بشكل كبير، تقول Dagny المولودة عام ١٩١٢

Dagny  تعيش في سولنا. هي زارت أختها في كرستيانستاد، ولكنها لم تستطع اللحاق لرؤية المدن.
Dagny تعيش في سولنا. هي زارت أختها في كرستيانستاد، ولكنها لم تستطع اللحاق لرؤية المدن.Foto: Tommy Svensson

لا يزال لديها ذكريات قوية منذ أيام الطفولة، حيث كانت تلعب مع أطفال آخرين في الشوارع، وكانت حديقة تيفولي تمنح متعة أكبر للعب من غيرها.

ـ كنت أسبح في جدول مياه Helge، حيث كان يتواجد مسبحان. كان الأمر يكلف ٥ أوره للذهاب إلى هناك، حيث يمكن للمرءأن يضع ثيابه على الشاطئ، وإذا ما أراد المرء الحصول على خزانة ملابس فهذا سيكلفه ١٠ أوره، لكننا كنا نذهب إلى هناك مرتين مقابل ٥ أوره.

في بعض الأحيان يكون هناك كثير من الضجة والشغب، ما يثير Dagny التي تقول أن طباعها كانت متمردة.

عاشت عائلتها في منزل جديد مؤلف من أربعة طوابق، مع بيت خلاء منفصل عن المنزل في الحديقة، وفيما بعد انتقلوا إلى بيت أسوأ في منطقة Västra Storgatan.

ـ هذان الشارعان رائعان حالياً. عندما كنا نعيش هناك كان هذا دليلاً على الفقر. فإذا ما أراد المرء إظهار أنه من النبلاء فسيعيش في منطقة Östermalm. المدينة كانت متركزة بين شارعي البوليفاردن.

عندما بلغ عمر Dagny ١٧ عاماً، توفي والدها، فأصبحت مضطرة للعمل، وكانت وقتها حاصلة على تعليم في مجال التجارة، ولكن كان من الصعب إيجاد عمل خلال فترة الكساد ١٩٢٩.

ـ العمل الوحيد الذي كنا نستطيع الحصول عليه كان خياطة قبب القمصان لصالح إحدى الشركات. كان ذلك في قبو في منطقة Söder، حيث عملت في تلك الشركة لمدة ٢٠ عاماً. كان الأمر محزناً، وكرهت الخياطة على إثر هذه التجربة.

منذ ٨٨ عاماً التحقت هي بشركة في لينوشوبينغ، ولكنها بقيت على تواصل دائم مع كرستيانستاد، حيث تعيش أختها. عضو المجلس البلدي الأعلى عن حزب الليبراليين Pierre Månsson يعتقد أن Dagny Carlsson هي اختيار رائع لتكون سفيرة العام الذهبية لمدينة كرستيانستاد.

ـ Dagny ستكون دعاية جيدة لكرستيانستاد، حيث تقوم بالكثير، بما فيه أنها تكتب كثيراً عن الكنيسة. نحن نريد أن نظهر أن المرء يستطيع الكثير حتى في سن التقاعد. الحياة تمضي قدماً، ومن المهم الاستفادة من الفرص المتاحة، يقول هو.

ـ أطفالي يحبونك، يقول هو لـ Dagny.

ـ أعتقد أنني حصلت على هذا الإطراء لأنني أعبر عن نفسي ببساطة وبدون تعقيدات. سوف أكتب عن كل هذا الذي يحدث الآن في مدونتي، تقول هي.

جائزة القلم الذهبي لهذا العام جاءت لصالح فلورنس مينساه وطه عثمان. والذين كتبا بحثاً عن العنصرية في مجال التسويق للشركات الكبرى.
جائزة القلم الذهبي لهذا العام جاءت لصالح فلورنس مينساه وطه عثمان. والذين كتبا بحثاً عن العنصرية في مجال التسويق للشركات الكبرى.Foto: Victor Lindstammer
”” كان الأمر محزناً، وأصبحت أكره الخياطة ”، Dagny Carlsson وهي تتحدث عن عملها الأول في قبو في منطقة السودر Söder.”
Inga-Lill BengtssonSkicka e-post
Så här jobbar Mosaik Kristianstadsbladet med journalistik. Uppgifter som publiceras ska vara korrekta och relevanta. Vi strävar efter förstahandskällor och att vara på plats där det händer. Trovärdighet och opartiskhet är centrala värden för vår nyhetsjournalistik.