Annons
  1. Svenska
  2. English
  3. العربية

Mohamad Kanina: محمد كانينة: ” كانت أياماً رائعة، قاسية وصعبة ”

بعد ثلاث سنوات من عملي في جريدة كرستيانستاد موزاييك Kb Mosaik حصلنا على جائزة، وهي جائزة الصحافة الجديدة، كأفضل صحيفة تكتب بلغة أخرى غير السويدية. هذا يعني الكثير بالنسبة لي. لم نكن نتوقع أنا وزملائي أن نفوز بالجائزة مقارنة بالإمكانيات التي لدى المرشحين الآخرين، ولكننا نؤمن بعملناالذي حاز في النهاية على جائزة.
Mohamad KaninaSkicka e-post
Publicerad 5 december 2019 • Uppdaterad 16 januari 2020
Detta är en personligt skriven text i Mosaik Kristianstadsbladet. Åsikter som uttrycks är skribentens egna.
محمد كانينة
محمد كانينة

جاءت الجائزة بعد رحلة طويلة بدأها زملائي، ومن ثم تابعتها معهم. لقد كانت أياماً رائعة، قاسية، وصعبة.

أولاً وقبل كل شيء، فقدأتاحت لي جريدة Kb Mosaikإمكانية العمل كصحفي في السويد، الأمر الذي يقول البعض إن الحصول عليه صعب في السويد حتى بالنسبة للسويديين.

Annons

عندما أفكر في كيف بدأت مع الجريدة أتفهم حجم التغييرات التي حدثت معي فيما بعد.

تعلمت الكثير عن الإعلام في السويد، وكان التحدي دائماً ليس فقط أنني أريد أن أتعلم المزيد في المجال الصحافي، بل كان علي أن أكتب وأشرح عن المجتمع السويدي للقادمين الجدد، وفي الوقت نفسه فإنه من المهم أن أشرح للمجتمع السويدي ثقافات وخبرات القادمين الجدد.

إلتقيت في رحلتي مع أشخاص رائعين جداً، والذين تعلمت منهم؛ لقد كانت رحلة من المعرفة التي تخص ” جوهر المجتمع السويدي ”.

لغتي باتت أفضل بكثير عبر العمل، والفضل يعود لرئيسة التحرير Inga-Lill،وكذلك معلمة اللغةAnne- Christine، والتي لاحظت أنني أحتاج إلى أن أطور لغتي حتى لو أنني بدأت العمل كصحفي بعد أن أنهيت المستوى الثانوي في اللغة، ولكنني أحتاج دائماً لبذل مزيد من الجهد في هذا المجال. لا يمكن للمرء أن يتعلم اللغة فقط من الكتب، ولكن اللغة هي نشاط عملي.

تعلمت الكثير عن نقد المصادر في المجال الصحافي في السويد، ولاحظت كم أن الإختلاف كبير عن تلك التجربة التي لدي في السابق.

أنا سعيد بأنني عملت في مجال لتعزيز الديمقراطية، فالاندماج في النهاية هو مسألة تتعلق بالديمقراطية؛ فكلما نجح الاندماج فهذا سيجعل الديمقراطية تعمل بشكل أفضل. لقد عمقت نظرتي بخصوص الاندماج والهوية، وهي من أهم القضايا التي أهتم بها في ظل العولمة.

لقد فهمت أيضاًالدور الذي تلعبه الصحافة المحلية في المجتمع والديمقراطية، هذا النوع من المجالات الصحافية، التي لم أكن أملك خبرة أو تجربة فيها.

لا أنسى أبداً كذلك أنني حصلت على الجنسية السويدية في وقت كنت أعمل فيه في Kb Mosaik، لقد كانت أياماً رائعة!

بعد ثلاث سنوات في العمل الصحافي أعتقد أن السويد بلد رائع، ويمكن للمرء أن يؤسس مستقبلاً فيه، ويحقق حلمه، ولكن في الوقت نفسه يجب على المرء أن يكافح بشدة.

كقادمين جدد يمكن لنا أن نكون جزءاً من المجتمع، ولكن علينا أن نتحمل المسؤولية من أجل اندماج أفضل. وقبل كل شيء يجب أن نتعلم اللغة من أجل أن نتغلب على شعورنا بالغربة.

Annons

أخيراً، أؤمن الآن بقوة بأمرين بعد ثلاث سنوات من العمل؛ الأول أن كل شخص لديه قصة مثيرة ومهمة وجديرة بالإستماع إليها، والثاني أننا نشبه بعضنا أكثر مما نعتقد!.

”إلتقيت في رحلتي مع أشخاص رائعين بشكل لا يوصف، والذين تعلمت منهم ”
محمد كانينة
” كلما نجح الاندماج فهذا سيجعل الديمقراطية تعمل بشكل أفضل ”
محمد كانينة
Annons
Annons
Annons
Annons