النيران تُشعل لتخويف الحيوانات المفترسة والسحرة
Göran Sjögård أمين أرشيف الحياة البشرية في مدينة Lund يشرح أنه من غير الواضح سبب احتفالنا بيومالـ Valborg.
الكنيسة الكاثوليكية كانت قد أدخلت القديسين بأغلب الأحتفاليات .و بالفعل فأن العديد من الاحتفالات التي نعرفها اليوم لديها تلك خلفية، كما يقول.
ـ كانت الكنيسة الكاثوليكية دبلوماسية الى حد ما، لكن لديها إحتفاليات مسيحية وثنيةايضاً و اذا قالت لأعضائها عليكم " التخلي عن عطلة نهاية الاسبوع" لفعلوا لأن ليس لديهم اي فرصة للرفض. من خلال هذا الامر يمكننا تفسير معاني اعياد الميلاد، منتصف الصيف وأيام العُطل الأخرى.
خلال العصور الوسطى عقدت العديد من النقابات الحرفية (جمعيات التجار) اجتماعات في المدن الكبيرة، كانوا يلتقوا ببعضهم لمناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك.
و في خارج المدن كـ القرى في Skåne، كان يلتقي العديد من أعضاء النقابات ليتحدثوا و يتمتعوا بأوقاتهم. البيض كان متوفراً بكثرة في فصل الربيع، الامر الذي يذكرنا كثيراً بعيد الفصح.
عندما يأتي فصل الربيع، في الاول من شهر مايو او في عيد الـ Valborg كان سكان القرى يقومون بإعداد المروج الخضراء لحيواناتهم و جميع السكان يقومون بالمساعدة.
كان اشعال النيران للإضاءة امر شائع في المناسبات الخاصة، و في عيد الـ Valborg بالجنوب السويدي و عيد الفصح في غرب البلاد.
الاحتفال بقدوم فصل الربيع يتم في المناطق الناطقة بالألمانية في دول اوربا، وهذا على الأرجح أصل عاداتنا بالاحتفال.
ـ في النيران التي تُشعل بيوم الـ Valborg كان القدماء يستخدمون البارود و يطلقون العديد من الأعيرة النارية. كانوا يستقبلون الربيع مع الكثير من الاطعمة، الرقص والألعاب.
كان الهدف من اشعال النيران هو تخويف الحيوانات البرية و العمل على منعها من الدخول الى الحقول التي ترعى فيها الحيوانات الأليفة. و النيران التي يتم إشعالها في عيد الفصح كانت لتخويف الساحرات والأرواح الشريرة الأخرى من أجل الاستمتاع بالسلام والهدوء.
في الجنوب السويدي ، كان الشباب هم من يستقبلون شهر ماي او الربيع بالغناء.
- مازالت عادة الغناء مستمرة حتى وقتنا الحاضر أيضا. في الماضي كانت هناك مجموعات شبابية في القرية تتجول في المزارع تغني ويحصلون على عادة الطعام كأجر لهم .حتى يتمكنوا من تنظيم احتفاليتهم الخاصة بهم. لقد عاش الكثير من الاشخاص على تلك العادات.