مريم أسست جمعية طموحة
مريم حسن، ذات الـ ٦٢ عاماً، لديها خبرة كبيرة في مجال الجمعيات في سورية، الأمر الذي تابعته في السويد، وهي متحمسة له منذأيامها هنا، وتنشر أجواءً إيجابية حيثما تتواجد.
ـ أريد أن أساعد الأطفال، النساء اللواتي لديهن إجازة أمومة، وكذلك من ينتظرون الإقامات، ولذلك كافحت كثيراً من أجل تقديم الدعم لهم.
منذ عام ونصف نجحت مريم في أن تؤسس جمعية من أجل ”الثقافة والحرف اليدوية ” في أوسترينغ. هذه الجمعية التي تنشط في مختلف المجالات، من تعليم العربية والسويدية، وتقنيات الحاسوب، والفن والحرف اليدوية، والحياكة.
ـ بفضل الكنسية في أوسترينغ حصلنا على مكان من أجل نشاطاتنا، بما فيها تعليم اللغة العربية للأطفال، تقول مريم.
تقول شام خدام، ذات الثمانية أعوام التي تدرس اللغة العربية:
ـ لغتي العربية تحسنت بفضل الجمعية، وأنا مرتاحة هنا، وأستفيد من الدروس.
مريم حريصة على النشاطات التي ترفع مستوى التفاهم بين السويديين والقادمين الجدد.
ـ نحن نعقد الحفلات في المناسبات المختلفة، والتي يمكن للجميع المشاركة فيها، حيث يمكنهم أن يتحدثوا مع بعضهم، تقول هي.
مريم حسن
العائلة: تتكون من زوج و٤ أولاد، وعدة أحفاد.
مكان العيش: أوسترينغ
العمل: تعمل كمساعد مدرس في مدرسة هامر منذ مايو ٢٠١٧.
الخلفية: هي فلسطينية الأصل، عملت في سورية كمعلمة للنسيج لمدة ٢٥ عاماً، ومن ثم أصبحت متطوعة في اليونسكو UNHCR، لتعمل مع العراقيين الذين لجؤوا إلى سورية. خلال الحرب في سورية كانت كذلك متطوعة، وعندما انتقلت إلى لبنان عملت في الجمعية الخيرية الإسلامية في لبنان. وقد أتت إلى السويد عام ٢٠١٤ نتيجة الحرب في سورية.
الجمعية هي جمعية ”الثقافة والحرف اليدوية ”، التي تأسست عام ٢٠١٨, والتي تضم ٤٥ عضو، و٤٧ طفل مسجلين بمختلف النشاطات.