مترجمون يسهلون انضمام السويديين الجدد إلى الجمعيات
هؤلاءالمترجمين التحقوا بشبكة ” Frivillig i Göinge ”، حيث أن مشرفة الاندماج Frida Olssonهي مسؤولة التواصل معهم هناك.
ـ لدينا خمسةمترجمين يمكن البدء معهم، حيث يمكنهم الترجمة لسبع لغات، وأنا أشعر بالرضى حيال ذلك. لقد نالوا تعليماً في مجال الترجمةوذلك في مجالات منهاالمعالجة، كما أن لديهم واجب كتمان السر، تقول هي.
موسى ناجي، ذو الـ ٢٤ عاماً، واحد من المترجمين، وهو مقيم في السويد منذ خمس سنوات. هو يدرس السويدية في المستوى الأساسي ويريد أن يصبح مهندساً للمعلومات.
يمكن لموسى ناجي التحدث بالانكليزية، العربية، السويدية، وقليلاً من الألمانية، وهو يحب دائماً كرة القدم.
ـ أريد مساعدة الآخرين، فعندما أتيت إلى السويد كان من الصعب علي فهم المجتمع وما يجري فيه، وفهم القوانين، يقول هو.
هناك مئات الجمعيات في البلدية، وهم يعملون كملتقيات.
ـ نريد تقديم النصح والمشورة للسويديين الجدد في مختلف أنواع الجمعيات. كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية والكثيرون يأتون إلى ملاعب الكرة، لذلك سنبدأ بها. ولكن نحن نعمل بشكل موسع، تقول Frida Olsson.
كثير من الجمعيات تحدثت معنا وتريد الحصول على مساعدة في مجال الترجمة.
ـ عندما يتكلم المدرب مع الأهالي فإن هناك صعوبة في التواصل، ويكون الأطفال هم المترجمون. قد يكون من الأسهل التحدث مع شخص يتكلم نفس اللغة، عوضاً عن قراءة ورقة من المعلومات، تقول Frida Olsson.
لدى نادي IFK في كنيسلينغي لديه ٣٠٠ عضو.
ـ نحن الجمعية الأكبر في البلدية، يقول Philip Isaksson، وهو مدرب وعضو في نادي IFK لقسم الشباب.
ترغب الجمعية بشدةفي استقبال المزيد من الأطفال والشبان المهاجرين.
ـ الجميع مرحب بهم، بغض النظر عن الخلفية والأصل. ولكن في الجمعيات على الجميع أن يتساعد من أجل تجنب النفقات المرتفعة. على سبيل المثال يمكن للجميع أن يتساعدوا من أجل أن يقفوا في الكشك ويبيعوا أوراق اليانصيب، يقول هو.
الأمر سيكون صعباً عندما يكون اللاعبون على دراية قليلة باللغة السويدية.
ـ الأمر يكون صعباً عندما لا يفهم المرء التعليمات.المرء يمكن أن يظهر ما لديه، ولكن الأفضل أن يظهر المرء مواهبه ويكون قادراً على الحديث عنها، يقول Mikael Olsson Mikael Olsson، وهو مدرب وعضو في قسم الشباب.
ـ ونحن يجب أن نوجه نفس المطالب على الجميع، يقول هو.
حمزة واحد من اللاعبين، وأبوه بسام الصباغ يرافقه إلى الملعب.
ـ أنا لا أعرف كل شيء عن الجمعية، ولكن معرفتي جزئية. أنا أتواجد دائماً في التدريب والمباريات، ولكن لا أعرف ماذا يمكن أن أعمل لأساعد، يقول بسام، والذي كان مدرباً لكرة السلة في سورية.
الحاجة إلى مزيد من المترجمين
لدى شبكة Frivillig i Göinge مترجمين للغة العربية، التغرينية، الأرمينية، الدارية، الفارسية، والباشتو والانكليزية.
هناك حاجة للكثير من المترجمين، الكثير منهم سوف يتم تدريبه خلال الخريف. هل تريد أن تكون مترجماً متطوعاً، يمكنك الكتابة إلى: integration@ostragoinge.se
كما أن لدى شبكة ” Frivillig i Göinge ” متطوعون يزورون كبار السن وأصدقاء اللغة.
الرياضة مصدر للسعادة والمشاركة
تتواجد في السويد ٢٠ ألف جمعية رياضية، وهي مفتوحة أمام الجميع للانضمام إليها، ويمكن لمن يرغب تأسيس جمعية جديدة. الانضمام إلى الجمعيات أمر مجاني، وهذا الأمر منصوص عليه في الدستور.
في بعض الأحيان، عندما تريد التسجيل في جمعية ما ستعطي رقمك الشخصي، وهذا مهم من أجل التأمينات، وشهادات المنافسة، والمساعدات.
الجمعيات الرياضية هي الحركات الشعبية الأكبر في السويد، وهي منظمات ديمقراطية أي أن الأعضاء هم من يختارون مجلس الإدارة، والذي هو مسؤول بدوره عن الاقتصاد والالتزام بالضوابط المشتركة.
في الجمعيات يعمل الأغلبية بشكل تطوعي، أي أن الأعضاء هم من يساعدون الجمعية بدون أن يحصلوا على تعويض مالي.
كثير من الجمعيات تحصل على مساعدة من البلدية أو الدولة، ولكنها لا تكفي، ولذلك فإن الجمعيات تأخذ رسوماً من الأعضاء والمشاركين، وتنشط في بيع أوراق اليانصيب والقهوة، وأمور أخرى.
اللغة السويدية للرياضة، هي كتاب عن الكلمات العادية المستخدمة في خمس ألعاب رياضية. يمكن تنزيل الكتاب من موقع sportsvenska.se. الألعاب الرياضية في الكتاب هي: كرة القدم، الهوكي على الجليد، الهوكي العشبي، كرة اليد، والهوكي مع الكرة على الجليد. الكتاب موجه بالأساس للقادمين الجدد وطالبي اللجوء.
المصدر: رابطة الرياضة في المملكة
”” نريد تقديم النصح والمشورة للسويديين الجدد في مختلف أنواع الجمعيات.نريد تقديم النصح والمشورة للسويديين الجدد في مختلف أنواع الجمعيات”،”
تقول Frida Olsson من شبكة ” Frivillig i Göinge ”