ليلة ساحرة قصيرة في عيد منتصف الصيف
لعيد الميلاد وعيد منتصف الصيف في المجتمع الريفي أهمية خاصة تظهر في الجهود المبذولة للإعداد لهما خلال العام. الليلة الأطول هي ليلة عيد الميلاد، والأقصر ليلة عيد منتصف الصيف.
في عيد منتصف الصيف سيكون هناك فتية وفتيات يقطفون سبع أو عشرة أنواع من الزهور.
ـ حيث يتنقلون عبر الحدائق بصمت، ويضعون الزهور تحت الوسادات قبل أن يذهبوا ويناموا من أجل أن يحلموا بمن سوف يتزوجون، تقول Göran Sjögård، رئيس الأرشيف الشعبي في لوند.
في الأحكام القضائية السويدية القديمة هناك الكثير مما يمكن قراءته بخصوص الشبان الذين يرتكبون مضايقات ومشاجرات في عيد منتصف الصيف، والذين يحتفلون مع ضجة وضوضاء.
ـ قد يرمي هؤلاء الحجارة ويخربوا شيئاً، تقول Göran Sjögård.
خلال العصر الوسيط أخذناالعادة الألمانية وهي إلباس عامود منتصف الصيف الأزهار وأوراق الشجر، لكن كثيرين يعتقدون أنه يرمز إلى العضو الذكري، الذي يشير إلى عبادة الخصوبة القديمة. إلا أن المتحف النرويجي على صفحته لا يقيم وزناً لهذا الاعتبار.
العامود مع الأوراق والزهور مرتبط بالظروف القاسية للمجتمع الريفي، حيث كان السحر هناك أداة من أجل محاولة السيطرة على الظروف الغير مواتية.