1. Svenska
  2. English
  3. العربية

قاد بسرعة ١٧٠ كم: والشرطة كادت أن تخطئ في هوية السائق

تم سحب ثلاثة رخص سياقةعندما طبقت الشرطة نظام مراقبة السرعة عند منطقة غوالوف، وكان من الممكن أن تصبح أربعة رخص.
أوسترا يونغي/ غوالوف • Publicerad 14 mars 2019 • Uppdaterad 18 mars 2019
Hastighetskontroll på E22 vid bron mot Nymölla.
Hastighetskontroll på E22 vid bron mot Nymölla.Foto: Tommy Svensson

لكن الشرطة لم تستطع اللحاق بسيارة كانت تسير بسرعة١٧٠ كم في الساعة على الطريق السريع.

وبدلاً من تحديد هويته، تم رصد شخص بريء من سكان أوسترا يونغي بشكل خاطئ. هو لا زال مضطرباً بسسبب تعامل الشرطة معه حتى بعد عدة أيام من الحادثة.

السيارةكانت تتحرك بسرعة من جانب هذا الشخص وبسرعة جنونية على طريق E22

في ٢٧ فبراير باتجاه سيلفسبوري. ربما كانت السرعة ٢٠٠ كم في الساعة. بعد دقيقة أتت دراجات الشرطة وراءه.

لكن الشرطة لاحقت الشخص الخطأ ووجهت له تهمة السياقة بسرعة ١٧٠ كم في الساعة، وقالت الشرطة ” سنأخذ رخصة القيادة الخاصة بك ” .

ـ الأمر كان مخيفاً. الرجل يعرف أنه بريء ولم يفعل شيئاً، ولكنه الآن متهماً بهذه الطريقة. لا أعرف إذا ما كنت سأضحك أم سأبكي، قال السائق.

هو بقي لدى الشرطة من ٤٥ إلى ٦٠ دقيقة، بينما الشرطة تقول إنه بقي ٤٠ دقيقة كأقصى حد.

رجل شرطة أصغر أخذ صورة لسيارته وأرسلها إلى زملائه على الجسر عند غوالوف. مواصفات السيارة كانت متطابقة، ولكنهم لم يكونوا متأكدين من اللون ونوع السيارة.

ـ هل نحن أصدقاء؟ قال أحد رجال الشرطة للرجل، وأعطاه دفعة خفيفة على كتفه، وسمح له بالذهاب.

كيف أمكن لهذا أن يحدث؟

بطبيعة الحال يحمل أحد رجال الشرطة جهاز الليزر، والآخر يلاحظ صفات السيارة، من اللون ورقم التسجيل، وهو الأمر الذي تتعرف عليه الشرطة قبل أن تتم عملية الملاحقة. لكن هذه المرة لم يكن هناك رقم لسجل السيارة، ولكن المتابعة كشفت للشرطة وجود خطأ بخصوص السيارة.

ـ نحن كذلك بشر، يقول الشرطي الذي لديه الكمبيوتر.

لكن لم يتلقى الشرطي أي عذر أبداً ولن يتلقى.

MC-poliserna väntar på att få sticka iväg.
MC-poliserna väntar på att få sticka iväg.Foto: Tommy Svensson

ـ نحن لا نستطيع أن نطلب عفواً بخصوص عملنا، ولكن الدفعة الخفيفة على الكتف هي كناية عن طلب العفو؟ بطبيعة الحال من المحزن أننا أخطأنا في السيارة وأخذنا من وقتها ووجهنا له تهمة. يمكنك أن تتصل بي إذا أراد أن يتكلم عن هذا الأمر، يقول بينغت إيرك ليند، رئيس الوحدة في شرطة المرور في كرستيانستاد، والذي لم يكن في ذلك المكان عندما وقعت الحادثة.

بالنسبة للشخص من سكان أوسترا يونغي والذي أطاع القانون، والذي صادف أن كان لسيارة نفس مواصفات تلك السيارة المسرعة، فقد تركت الحادثة أثارها عليه.

ـ يشعر المرء بعدم الأمان. وأنا أفكر قبل كل شيء بأن يكون شاب أصغر سناً مني قد مر من هنا، ولم يتجرأ على الدفاع عن نفسه، واعتبر هو المذنب وسحبت شهادة السياقة منه، كيف سيكون الأمر.

Carl-Johan LiljedahlSkicka e-post
Så här jobbar Mosaik Kristianstadsbladet med journalistik. Uppgifter som publiceras ska vara korrekta och relevanta. Vi strävar efter förstahandskällor och att vara på plats där det händer. Trovärdighet och opartiskhet är centrala värden för vår nyhetsjournalistik.