في مستشفى كرستيانستاد المركزي: الطوارئ تنقذ حياة الكثيرين على مدار الساعة
في قسم الطوارئ يستقبل الموظفون كل المرضى والمصابون، هناك حيث يستمع المرء إلى جهاز إنذار سيارة الإسعاف، ويرى حالات الجلطات الدماغية، كسور العظم والعدوى الخطيرة.
Jenny Persson ممرضة في المستشفى، تعمل في مجال تقنيات تضميد الكسور؛ هي نسيت كم عدد المرضى الذين قامت بتضميدهم.
ـ المرء لا يعرف أبداً من هم المرضى والمصابون الذين أتوا، تقول هي.
هي مرتاحة في العمل في قسم الطوارئ.
ـ المرء لا يعرف أبداً ما الذي يمكن أن يحدث عندما يأتي إلى العمل، وهذا أمر مثير للاهتمام،يقول Johan Österman .
Johan طبيب ST والذي يعني أنه أنهى دراسته كطبيب ولكنه يدرس ليصبح طبيباً مختصاً، وفي حالته سيكون الاختصاص في مجال قسم الطوارئ، والذي يعتبر اختصاصاً جديداً.
ـ هدفنا خلال عشر سنوات هو أن نعد أطباء طوارئ وممرضات ومساعدات ممرضات مختصين، يقول Erik Wall رئيس قسم أطباء الطوارئ.
الموظفون هناك مرتاحون بالتواصل مع المرضى، والخبرات المتنوعة والزملاء. ولكن العمل هناك متعب جسدياً ونفسياً، وأسوأ ما يحدث هو أن لا يتم شفاء مريض بعد زيارته للمستشفى. التوتر كبير، والجميع يعملون كل الوقت بكامل طاقتهم.
ـ الطوارئ هي انعكاس للمجتمع بدرجة كبيرة. نحن نتقابل بشكل منفرد مع الناس، ونقدم المساعدة، ونعرف كيف تعمل المستوصفات، وكيف هو النظام القانوني. نحن نتواصل مع جميع الناس، تقول Therese Bachman، رئيسة قسم المرضى ومساعدات الممرضات.
في مختلف أقسام الطوارئ في سكونةكانت هناك حالات تهديد بالقتل وحالات عنف.
الموظفون في الطوارئ في مستشفى كرستيانستاد يريدون الاستمرار في عملهم.
ـ من السهل الاحتفاظ بالموظفين هنا، بسبب أن العمل يختلف بشكل كبير. أولئك الذين ينهون عملهم يفعلون ذلك بسبب عدم توافق هذا الأمر مع طبيعة حياتهم خارج العمل، تقول Therese Bachman.
يذكر أن عدد الموظفين في قسم الطوارئ يبلغ١٦٠، حيث يتواجد بشكل دائم٧٠ موظفاً على رأس عملهم.