عائلة سعيد فخورة بالجنسية الجديدة
أحمد السعيد فخور جداً بأنه و أطفاله الثلاثة الذين يعيشون معه حصلوا على قرار الجنسية السويدية من مصلحةالهجرة. يرى أحمد جواز السفر السويدي كفرصة كبيرة للبدء بحياة جيدة و سعيدة. لذلك حصلت العائلة على دعوة للاحتفال بالحصول على الجنسية السويدية في مركز البلدية باليوم الوطني السويدي في السادس من يونيو/ حزيران، والعائلة قبلت الدعوة.
يقول أحمد إنه وأسرته لديهم الكثير للاستمتاع به في السويد. كالأمان، والأشخاص اللطيفين والجيران الودودون ، وكذلك التعليم والرعاية الصحية للجميع.
تهاني حياوي لا تزال بإنتظار قرار الحصول على الجنسية. لذا على العائلة الإنتظار بخصوص مخططاتها للسفر في الصيف.
– أنا سعيدة جداً من أجلهم. أن تحصل على الجنسية السويدية هذا يعني الكثير بالنسبة لنا، بحسب تهاني حياوي .
ـ لقد استغرق الأمر بعض الوقت للحصول عليها. هناك أوقات معالجة طويلة ويجب علىٌ الانتظار.
في 10 مايو 2012 وصلت تهاني إلى السويد،وتحديداً إلى كريستيانستاد، وقامت بتقديم طلبا للحصول على لم شمل الأسرة وانتظرت ثمانية أشهر قبل وصولها.
تهاني تعمل بشركة لبيع الإكسسوارت للرجال و النساء.
– أحببت هذا العمل . كان تجربتي الأولي في العمل هنا في السويد، كما قالت تهاني.
الشركة أعلنت إفلاسها، لتفتتح تهاني شركتها الخاصة.
- أنا أعمل الآن في كشك خاص بي. من الصعب التنقل ذهاباً وإياباًإلى أونستاد كل يوم، لكن عليك أن تكافح، كما تقول تهاني.
في السابق عمل أحمد بشكل أساسي كمساعد مهندس في مجال النفط الخام في وطنه بالعراق.
ويصرح قائلاً”:
- على الرغم من عملي الجيد في العراق و أجري المرتفع، لكنني كنت أشعر بعدم الارتياح.
لديّ الجنسية العراقية، لكنني لا أشعر بانتمائي للعراق. بلدنا يعاني من عدم استقرار دائم بسبب الحرب. كنت دائماً قلقاً بشأن المستقبل وسلامة أطفالي.
الآن يعمل أحمد كمسؤول تصليحات في مدرسة Rönnowskolan في أوهوس، ويعتقد أنه يتعلم اللغة السويدية أكثر وأكثر في العمل .
ـ المواطنة تعني تضامناًأقوى مع السويد، وتساعدني على الاندماج مع الشعب السويدي، كما يقول أحمد سعيد
- أشعر أني أمتلك حرية الاختيار في بلدي الجديد. الدين والأصل لا يمكن أن يقفوا في طريق طموحاتك، كما يقول أحمد.
مالذي تعنيه الجنسية السويدية لك ؟
– هذا يعطيني المزيد من الحرية الآن عندما أكون مواطن سويدي، فهو تأكيدأساسي أنني جزء من البلد.