القناص ” نجاحي شكل تهديداً ”
عندما كان عمر شاباً كتب تعليقات ضد السامية على النت، وعندما انتشر هذا الأمر في الإعلام اضطر لترك حزب الديمقراطيين الاشتراكيين S.
يريد عمر حالياًأن يحاضر بخصوص التحقيق الذي كتب عنه، وأخطائه التي ارتكبها، وقد بدأ بإلقاء محاضرة في ملتقى Ljungdala.
ـ أنا أحكي قصتي، وأنصح الشبان بأن يفكروا قبل أن يكتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقبل أن يقولوا أو يفعلوا شيئاً.
لقد اعترف عمر بخطئه فيما يخص بما كتبه عن اليهود، لكنه كان في بداية شبابه حينها. وهو يبلغ الآن ١٩ عاماً.
هو يعتقد أن الحزب خذله.
ـ حكموا علي بشكل قاس رغم أنني كنت وقتها شاباً صغيراً. عمر القناص يعتقد أن نجاحه في الانتخابات كان سقوطاً له داخل الحزب الديمقراطي الاشتراكي في هسلاهولم.
ـ قبل الانتخابات كنت أنا طفلهم المدلل وكانوا يحتضنوني، وبعد الانتخابات توقفوا عن السلام علي.
هو اعتقدأنه سيحصل على مقعد في المجلس الأعلى البلدي، فهو الحاصل على أعلى أصوات في الانتخابات، ولكنه حصل على مقعد الاحتياط ذي الترتيب الثالث.
ـ ما الذي سيرسله هذا الأمر من إشارات للناس بخصوص الديمقراطية؟ الأمر سلبي بهذا الخصوص.
عمر القناص مقتنع أن خلفيته لعب دوراً مؤثراً فيما جرى معه.
ـ خلفيتي كمسلم هي ما يراه الناس مني، وكل ما أفعله لا يرى من خلال أنني سويدي ( هو يعرف نفسه كسويدي بخلفية عراقية ).
لن يركز عمر القناص أكثر على السياسة، وهو يعتقد أن هناك حوالي ٥٠٠ ناخب ممن صوتوا له لن يعطوا أصواتهم للحزب الديمقراطي الاشتراكي في المرة القادمة.
