البيروقراطية وضعت العديد من العوائق أمام رامي إسكيف
Kristianstad
كطالب لجوء درس رامي إسكيف السويدية بنفسه وكان ناشطاً جداً على المستوى الاجتماعي. عندما حصل على الإقامة سجل نفسه في مكتب العمل، وبدأ بالدراسة في مدرسة الأسفي.
ـ لكن لماذا يجب على المرء أن يدرس اللغة في الأسفي بالتحديد؟ كنت أتمنى أن أحصل على مكان في دورة “ الخطوة السريعة “ snabbspår المخصصة للصيادلة، حيث يمكنني هناك الحصول بسرعة على فرصتي في سوق العمل، ولكن مكتب العمل لم يمنحني هذه الفرصة، يقول رامي إسكيف.
في الأسفي بدأ رامي بدراسة السويدية بمستوى “ C سريع “، والذي أنهاه بسرعة ولكنه بقي في المستوى التالي “ D “ مايقارب ٧ أشهر، حيث كانت المعلمة ترفض ترشيحه للامتحان.
ـ في مدرسة الأسفي لا يعرف المرء ما هو المطلوب من أجل أن ينهي مرحلة دراسية؛ في حين أن المعلمة أو المعلم هناك هم من يمتلكون السلطة لتقييم الطلاب. أذكر هنا أنه وخلال كل ذلك الوقت لم يتحدث معي مكتب العمل على الإطلاق، يقول هو.
في الجامعة الشعبية ( الفولك ) ساعدوه على أن يتقدم بامتحان الأسفي، لينجز ما هو مطلوب وينهي مرحلة الأسفي.
ثم أنهى سريعاً المستوى الأساسي في اللغة ( الغروند )، ومستوى اللغة التالي (Svenska som andraspråk nivå 1)، في الوقت نفسه الذي كان يدرس فيه في جامعة الفولك في دورة “ الطريق القصير “ ”den korta vägen” التي تهدف إلى تزويد المشاركين بما يلزم للدخول لسوق العمل.
ـ أردت الالتحاق بدورة “ الطريق السريع “ الخاصة بالصيادلة، لكنني فقدت الفرصة لأن المسؤول عني في مكتب العمل كان مريضاً لمدة ٥ أشهر، ما أضاع هذه الفرصة علي. وحتى تغيير المسؤول أمر يأخذ وقتاً حيث سيكون على المسؤول الجديد دراسة القضية ومعرفة تفاصيلها؛ وهذا أمر سيء، يقول هو.
” أعتقد أن العلاقات الاجتماعية أكثر أهمية من اللغة. مكتب العمل يحتاج إلى أن يصبح أكثر فعالية على المستوى المحلي”
يعتقد رامي إسكيف أن مكتب العمل لديه محدودية في الرؤية بخصوص ما هي الأعمال التي يمكن للمرء أن يعملها كصيدلاني، وأن مكتب العمل يفتقد أحياناً إلى التخطيط والمتابعة والتقييم الجيد بخصوص الطريق المناسب بالنسبة للأكاديميين.
بعد كل خيبات الأمل اختار رامي إسكيف في سبتمبر/ أيلول عام ٢٠١٧ أن يتابع الدراسة في مجال الماجستير.
ـ كما حصلت معي مشكلة في الصيف الماضي، حيث سجلت نفسي في مكتب العمل حينها، ولكن لم أحصل على التدريب الذي أريده، ولكنهم أرسلوني إلى السوسيال، وهناك قدمت طلباً بخصوص دعم الإعالة، لكنني كنت مضطراً أن أشارك في براكتيك “ التعبئة والتغليف “، ولكن كنت محظوظاً عندما ساعدتني أستاذة في الجامعة للحصول على البراكتيك الذي أريده، يقول هو.
ـ أعتقد أن العلاقات الاجتماعية أكثر أهمية من اللغة. مكتب العمل يحتاج إلى أن يصبح أكثر فعالية على المستوى المحلي، مع تزويده بموظفين خبراء يمكنهم أن يتفهمونا. أذكر هنا أن أصدقائي في الشمال كانت لديهم فرص عمل أفضل مما لدينا هنا في سكونة.
رامي إسكيف قلق بخصوص المستقبل وما الذي سيعمله بعد انتهائه من الدراسة.
ـ إما أن أحصل على عمل أو أن أتابع دراستي في مستوى الدكتوراة.