Annons
  1. Svenska
  2. English
  3. العربية

موزع جريدة: ” أنا سعيد ببقائي على قيد الحياة ”

احتجز رجل موزع الجرائد في مكان في شارع JH Dahlsgatan منذأسبوعين. والآن يتكلم موزع الجرائد لأول مرة عن ذلك الكابوس. ” أنا اعتقدت أنني لن ألتقي عائلتي مرة أخرى ” يشرح هو.
كان الحادث في فترة ما قبل الظهر يوم ١٢ أغسطس حيث تم إبلاغ الشرطة عن وجود رجلين عاريين عليهما دم يركضان على أحد الأسطحة في شارع JH Dahlsgatan في مركز مدينة كرستيانستاد. عندها حضرت إلى المكان عشرة سيارات شرطة وسبعة سيارات إسعاف. الشرطة أغلقت المنطقة بشكل كامل بدأت تبحث في المباني. • Publicerad 29 augusti 2019
لا أحد يعرف ماذا حدث. الشرطة أغلقت المكان وبحثت في المباني.
لا أحد يعرف ماذا حدث. الشرطة أغلقت المكان وبحثت في المباني.

كرستيانستاد

واحد من الرجال العاريين كان موزعاً للجرائد، والذي كان ملاحقاً من شخص مجرم.

Annons

صحيفة كرستيانستاد تواصلت مع موزع الجرائد، والذي أجاب على الأسئلة بشكل كتابي. هو لا يريد الحديث بالتفاصيل، في الوقت الذي يجري فيه تحقيق الشرطة.

موزع الجرائد كتب أنه لا يعرف الشخص الذي ارتكب الجرم معه. الرجل الذي قام بالجرم أجبر موزع الجرائد على أن يصبح عارياً، كتب هو، ” أنه خائف بشدة ”.

كثير من الأشخاص اجتمعوا وتساءلوا ما الذي حدث.
كثير من الأشخاص اجتمعوا وتساءلوا ما الذي حدث.

بماذا فكرت وقتها؟

ـ كنت أظن أنني لن ألتقي مع عائلتي مرة أخرى.

كيف تمكنت من الهرب من المجرمين المشتبه بهم؟

ـ عندما ترك الغرفة تمكنت من الذهاب إلى البالكون، ثم قفزت على السقف وركضت بكل ما أستطيع.

هل لحقك؟

ـ نعم، سمعت صوت خطوات أقدامي.

كيف تجرأت وقفزت من نافذة بيت آخر، حيث كانت هناك فتاة عمرها ١٩ عاماً؟

ـ فكرت حينها أنني يجب فقط أن أقفز وأن أمسك بالنافذة، وكنت أفكر في أنني سأتمكن من لقاء عائلتي ثانية، يجيب موزع الجريدة.

Annons

ـ خلال عملية الهرب شعرت أنني يجب فقط أن أسرع، وأن أركض دون توقف، حتى وصلت إلى مرحلة لم أعد أستطيع فيها المزيد.

كيف كان شعور تلك الفتاة التي ساعدتك؟

ـ أنا ممتن بشكل كبير أنها كانت في البيت وأنها لم تهرب من المكان، بل ساعدتني في تقليل النزيف وفي إبلاغ الشرطة.

ما هي الإصابات التي تعرضت لها؟ كيف أصبت بهم؟

ـ لا أستطيع أن أقول شيئاً الآن إلا أنه لدي إصابات وجروح في أجزاء كثيرة من جسدي.

كيف تشعر اليوم؟

ـ أشعر أنني في حالة سيئة جداً على المستوى الجسدي والنفسي. إنه لمن المزعج أن يتواجد المرء بين الناس، كما أنني أنام بشكل سيء.

ماهو رأيك فيما حدث؟

ـ الفكرة الوحيدة التي يمكن أن أقولها أنني سعيد بأنني على قيد الحياة.

هل تريد العمل كموزع جرائد مرة أخرى؟

Annons

ـ بقدر ما أسرع في استعادة قواي، واشعر أنني جاهز للعودة إلى العمل، سأبدأ من جديد كموزع للجرائد، يقول هو.

تم حجز شاب في سن الـ ٢٥ عاماً بتاريخ ١٢ أغسطس، وهو مشتبه به في محاولة قتل. وبعد أيام تم التحفظ عليه في الحبس. ولأسباب محتملة هو مشتبه به في حالة اختطاف، وحالتي اعتداء.

الشاب ذو الـ ٢٥ عاماً أنكر الجريمة، والمحكمة الابتدائية قررت أنه سوف يخضع لفحص لدى طبيب لمعرفة وضعه النفسي.

Sofyan AswadSkicka e-post
Så här jobbar Mosaik Kristianstadsbladet med journalistik. Uppgifter som publiceras ska vara korrekta och relevanta. Vi strävar efter förstahandskällor och att vara på plats där det händer. Trovärdighet och opartiskhet är centrala värden för vår nyhetsjournalistik.
Annons
Annons
Annons
Annons