موزع جريدة: ” أنا سعيد ببقائي على قيد الحياة ”
كرستيانستاد
واحد من الرجال العاريين كان موزعاً للجرائد، والذي كان ملاحقاً من شخص مجرم.
صحيفة كرستيانستاد تواصلت مع موزع الجرائد، والذي أجاب على الأسئلة بشكل كتابي. هو لا يريد الحديث بالتفاصيل، في الوقت الذي يجري فيه تحقيق الشرطة.
موزع الجرائد كتب أنه لا يعرف الشخص الذي ارتكب الجرم معه. الرجل الذي قام بالجرم أجبر موزع الجرائد على أن يصبح عارياً، كتب هو، ” أنه خائف بشدة ”.
بماذا فكرت وقتها؟
ـ كنت أظن أنني لن ألتقي مع عائلتي مرة أخرى.
كيف تمكنت من الهرب من المجرمين المشتبه بهم؟
ـ عندما ترك الغرفة تمكنت من الذهاب إلى البالكون، ثم قفزت على السقف وركضت بكل ما أستطيع.
هل لحقك؟
ـ نعم، سمعت صوت خطوات أقدامي.
كيف تجرأت وقفزت من نافذة بيت آخر، حيث كانت هناك فتاة عمرها ١٩ عاماً؟
ـ فكرت حينها أنني يجب فقط أن أقفز وأن أمسك بالنافذة، وكنت أفكر في أنني سأتمكن من لقاء عائلتي ثانية، يجيب موزع الجريدة.
ـ خلال عملية الهرب شعرت أنني يجب فقط أن أسرع، وأن أركض دون توقف، حتى وصلت إلى مرحلة لم أعد أستطيع فيها المزيد.
كيف كان شعور تلك الفتاة التي ساعدتك؟
ـ أنا ممتن بشكل كبير أنها كانت في البيت وأنها لم تهرب من المكان، بل ساعدتني في تقليل النزيف وفي إبلاغ الشرطة.
ما هي الإصابات التي تعرضت لها؟ كيف أصبت بهم؟
ـ لا أستطيع أن أقول شيئاً الآن إلا أنه لدي إصابات وجروح في أجزاء كثيرة من جسدي.
كيف تشعر اليوم؟
ـ أشعر أنني في حالة سيئة جداً على المستوى الجسدي والنفسي. إنه لمن المزعج أن يتواجد المرء بين الناس، كما أنني أنام بشكل سيء.
ماهو رأيك فيما حدث؟
ـ الفكرة الوحيدة التي يمكن أن أقولها أنني سعيد بأنني على قيد الحياة.
هل تريد العمل كموزع جرائد مرة أخرى؟
ـ بقدر ما أسرع في استعادة قواي، واشعر أنني جاهز للعودة إلى العمل، سأبدأ من جديد كموزع للجرائد، يقول هو.
تم حجز شاب في سن الـ ٢٥ عاماً بتاريخ ١٢ أغسطس، وهو مشتبه به في محاولة قتل. وبعد أيام تم التحفظ عليه في الحبس. ولأسباب محتملة هو مشتبه به في حالة اختطاف، وحالتي اعتداء.
الشاب ذو الـ ٢٥ عاماً أنكر الجريمة، والمحكمة الابتدائية قررت أنه سوف يخضع لفحص لدى طبيب لمعرفة وضعه النفسي.