Annons
  1. Svenska
  2. English
  3. العربية

دعم ومساعدة في حالة الحداد بغض النظر عن المعتقد

الموت جزء من حقائق الحياة، ويتسبب بالحزن لأقارب المتوفى، والذين لا يعرف الكثير منهم أين يبحث عن المساعدة بخصوص عملية الدفن. في السويد هناك نظام محدد لعملية الدفن، بغض النظر عن انتماء المتوفى الديني، وإذا كانت هناك اختلافات فهي صغيرة.
Kristianstad • Publicerad 30 oktober 2019
Francois Anougba، قس في كنيسة الثالوث المقدس في كرستيانستاد.
Francois Anougba، قس في كنيسة الثالوث المقدس في كرستيانستاد.Foto: Ã\u2026sa Carlsson, Åsa Carlsson

هناك إجراءات محددةلعملية الدفن، منذ وقوع حالة الوفاة إلى وضع جثة المتوفى في القبر، ولكن قد يواجه القادمون الجدد صعوبة في التعرف على هذه الإجراءات.

ـ عندما يتوفى الشخص يجب أولاً أن يقر طبيب بحالة الوفاة، والتي غالباً ما تحدث في المشفى. هناك يوجد قس يتابع الأمر ويتأكد أن كل شيء يتم وفق النظام، ويعمل كذلك على تقديم الدعم ومواساةأقارب المتوفى، يقول François Anougba،قس جديد في الكنيسة السويدية.

شعبان أبو ذر، إمام.
شعبان أبو ذر، إمام.
Annons

شعبان أبو ذر، إمام مسجد كرستيانستاد، يقول:

ـ إذا ما كان المتوفى مسلماً يتصل القس بي، وعندها أقوم بإبلاغ أقاربه، أو يتصل الأقارب أنفسهم بي من أجل أن أن يتعرفوا على ماالذي يبنغي عليهم القيام به.

الأمر الأول والأهم هو الاهتمام بعائلة المتوفى المكلومة، وهذا ما يقوم به القس أو الإمام. والخطوة التالية هي تأمين التواصل مع مكتب للدفن، والذي يقوم بتقديم المساعدة العملية.

ـ مكتب الدفن يساعد في مجال ترتيب الأوراق المطلوبة في حالة الوفاة، وكذلك تأمين وسائل النقل، وصندوق ومكان الدفن، وكذلك الورود والحجر الذي سيوضع عند القبر، يقول François Anougba.

مكتب الدفن يرتب أيضاً كل ما يتعلق بالأوراق المطلوبة لحالة الوفاة من قبل مصلحة الضرائب.

كل طائفة دينية لديها إجراءاتها الخاصة من أجل الدفن، المسيحيون على سبيل المثال يتجهون إلى الكنيسة من أجل قداس الدفن، والمسلمون يتجهون إلى المسجد أو مكان الدفن، هناك حيث تتم الصلاة على المتوفى. قبل الدفن يلتقي القس مع العائلة ويتعرف على بعض جوانب حياة المتوفى، من أجل أن يتكلم عنه في مراسم الدفن.

وفق التقليد الإسلامي فإن من المهم دفن المتوفى بأسرع وقت ممكن.

مدفن جديد بمسمى ” حديقة الذكرى ” في حديقة كنيسة الثالوث المقدس.
مدفن جديد بمسمى ” حديقة الذكرى ” في حديقة كنيسة الثالوث المقدس.

ـ قبل الدفن نغسل جسد المتوفى ثم نلفه بالكفن، في الوقت نفسه الذي نستمر فيه بتعزية ودعم العائلة المكلومة، ونقدم كل ما يمكن من أجل أن يتم تطبيق الشعائر الخاصة بكل مجموعة عند حالة الوفاة، يقول شعبان أبو ذر.

لدى مختلف الطوائف أماكن خاصة بالدفن.

ـ هناك مكان للدفن خاص بالمسلمين موجود منذ عشرين عاماً، و تعود ملكيته للبلديةوهو مدفن Rödaled في منطقة Kulltorp، يقول شعبان أبو ذر.

حقائق

أماكن الدفن

هناك أربعة أماكن للدفن في كرستيانستاد:

المقبرة الشرقية، Östra begravningsplatsen ومقبرة Rödaleds begravningsplats، و المقبرة القديمة Gamla begravningsplatsen، والمقبرة عند كنيسة Norra Åsum. بالإضافة إلى أن هناك مخطط لتأسيس مقبرة من نوع خاص يسمى ” حديقة الذكرى ” عند كنيسة الثالوث المقدس في كرستيانستاد.

في الماضي كانت الغالبية تختار الدفن بطريقة ” وضع الجثة في القبر ” ولكن حالياً يختار كثيرون أن يتم حرق جثتهم. بعد الحرق يمكن دفن الجرة مع الرماد على سبيل المثال في مقبرة، أو في مدفن ” حديقة الذكرى ” حيث يتم إنزال الجرة في الأرض، أو في نوع آخر من ” حدائق الذكرى ” ولكن يتم وضع اسم المتوفى على لوحة الذكريات. يمكن للمرء أن يختار أن يتم نقل رماد جثته إلى مكان آخر ليس بشرط أن يكون مقبرة أو مكان دفن.

Mohamad KaninaSkicka e-post
Moira Uggla
Så här jobbar Mosaik Kristianstadsbladet med journalistik. Uppgifter som publiceras ska vara korrekta och relevanta. Vi strävar efter förstahandskällor och att vara på plats där det händer. Trovärdighet och opartiskhet är centrala värden för vår nyhetsjournalistik.
Annons
Annons
Annons
Annons