حسابات التواصل الإجتماعي تقف بوجه ثقافة الشرف
إيلاف علي (Elaf Ali) من مدينة كريستيانستاد. هي صحفية، محاضرة و محاورة. هي صحافية معروفة في تقارير التلفزيون السويدي و P4 الإخبارية.
لقد ناقشت موضوع ثقافة الشرف سابقاً. الان فعلت ذلك من جديد.
لقد كانوا اقاربها في العراق الذين قد شاهدوا الصور في حسابها على موقع الإنستجرام. شيء قد تحدثت عنه صحيفة Expressen .
- يظنون أنني أرتدي ملابس شبه عارية تماما بالنسبة لفتاة عراقية في الصور. لقد أرسلوهم إلى والدي ليكون مسؤولاً عن ذلك التصرف. لأن هذا ما يعنيه مصطلح ثقافة الشرف. كما لو أنني فعلت شيئًا سيئًا ، بحسب إيلاف علي لـ Expressen وتستمر:
- كانت الصورة التي اعتقدوا أنها الأسوأ هي صورة تظهر ساقي و كنت البس قميص نسائي قطني. لقد شاهدوا ساقي و اعتقدوا أن الامر يشبه اظهار الأعضاء التناسلية النسائية. في عيونهم كأنني أنسانة عارية. يرون صورًا مرتدية بها ملابس خفيفة ويعتقدون أنني فتاة سيئة. انا أشعر بالإحباط والحزن الشديد.
نشرت إيلاف علي الآن صورة أخرى على أنستغرم ، موجهة إلى أقربائها.
"لقد عشت طوال حياتي في السويد. هنا نرتدي السراويل القصيرة أقمصة القطن النسائية عندما يكون الجو حاراً. هذا لا يجعل مني فتاة سيئة، وهذا لا يعني أن والدي يجب أن يخجل مني."أحب والدي وهو يحبني" كما تقول.
خلال نشأتها شهدت
إيلاف علي وخلال نشأتها كانت قد عايشت العنصرية وثقافة الشرف. وهذان الامران يشكلان حجر الأساس بكتاباتها ومحاضراتها.
أثناء نشأتها شعرت بالخجل من عدم قدرتها على فعل نفس الأشياء التي يفعلنها أصدقائها ؛ لا لقاءات بعد المدرسة، لا يمكنني قضاء ليلة مع شخص ما أو أن يكون لها حبيب.
عندما كانت في الرابعة والعشرين من عمرها ، بدأت تتحدث عن كيفية شكل حياة المرءتحت وطأة ثقافة الشرف في السويد.
الان لديها حساب مفتوح في أنستغرم. هناك تقوم بتحميل الصور الخاصة بها لتُظهر للعالم الخارجي أن لها الحق في القيام بذلك.
- إنه بيان مني إليهم. أنتم لا تملكونني ولا تتحكمون بي.
