Annons
  1. Svenska
  2. English
  3. العربية

المكتبة أكبر من مكان لتجميع الكتب

المكتبة عادة تعني مكاناً لتجميع الكتب، لكن حديثاً أصبحت للمكتبة مهمات أخرى حيث تتوافر فيها إمكانيات المعرفة وخدمات من أجل الأطفال والكبار، إضافة إلى أن المكتبة رمز للمساواة مع إتاحة المعرفة للجميع.
Kristianstad • Publicerad 9 november 2018

ما هو الدور الذي تقوم به المكتبة في المجتمع؟

ـ هي تدعم الديمقراطية وتساعد الأطفال والشبان والتلاميذ على التطور في دراستهم، بالإضافة إلى أن المكتبة تنظم أماكن للالتقاء بغض النظر عن خلفية المشاركين، تقول Annika Nilsson أمينة المكتبة المركزية في كرستيانستاد.

Annons

كل المكتبات لديها نفس المهام، حتى الصغرى منها.

Annika Nilsson أمينة المكتبة المركزية في كرستيانستاد.
Annika Nilsson أمينة المكتبة المركزية في كرستيانستاد.Foto: Sofyan Aswad

في مكتبة أوسترينغ يقول شعبان أبو ذر أمين المكتبة هناك:

ـ لدينا العديد من النشاطات والكثير من الكتب الجديدة، ومن نشاطاتنا برنامج للأطفال يسمى “ زاوية علاء الدين “ حيث أقرأ كتباً وقصصاً لهم بالسويدية والعربية؛ هذه الزاوية لها أوقات محددة، ولكنني أقرأ للأطفال عندما يكون لدي وقت.

وتقول Helén Bengtsson أمينة المكتبة في غاملي غوردن:

ـ يوجد هنا العديد من النشاطات، بما في ذلك المشاركة في نشاطات عطلة الخريف، وفي الحفلات التي تجري في منطقة غاملي غوردن، كما تعقد المكتبة عروضاً مختلفة ومقهى للغة ومحاضرات.

من هي المجموعات المستهدفة من نشاطات المكتبة؟

ـ الجميع، ولكننا نركز بشكل خاص على الشبان والأطفال، والأشخاص الجدد في السويد، وكذلك القوميات والأقليات الأخرى، وكبار السن. يمكن للعائلات أن تأتي إلى المكتبة وتقرأ الكتب مع أطفالها، بالإضافة إلى أن هناك كتباً سهلة القراءة للقادمين الجدد، تقول Annika Nilsson.

كيف يمكن للمرء أن يستعير الكتب؟

ـ من أجل الاستعارة تحتاج إلى أن تسجل نفسك وتحصل على بطاقة استعارة، وهذا أمر مجاني. طالب اللجوء كذلك يمكنه الاستعارة. يمكن للمرء كذلك الاستعارة عبر الموقع الالكتروني حيث يطلب كتاباً ما، وعندما يأتي الكتاب نرسل له رسالة عبر الهاتف، عندها يمكن للمرء أن يأتي إلى المكتبة ويأخذ الكتاب، تقول Annika Nilsson.

كل المكتبات لديها نفس النظام من أجل الاستعارة.

Annons

شعبان أبو ذر يقول أن المعلمين والأهالي يلعبون دوراً مهماً وتأثيرهم كبير:

شعبان أبو ذر
شعبان أبو ذرFoto: Sofyan Aswad

ـ إن شجع المعلمون والأهالي الأطفال على القدوم إلى المكتبة والقراءة فهذا سيحدث فرقاً كبيراً.

ـ الأطفال في الغالب هم من يأتون ويستعيرون الكتب ويقرأون، تقول Helén Bengtsson.

ـ في حين أن الكبار يستفيدون مما لدى المكتبة من خدمات أخرى مثل الطباعة والكمبيوترات، تضيف هي.

Mohamad KaninaSkicka e-post
Inga-Lill BengtssonSkicka e-post
Så här jobbar Mosaik Kristianstadsbladet med journalistik: uppgifter som publiceras ska vara korrekta och relevanta. Vi strävar efter förstahandskällor och att vara på plats där det händer. Trovärdighet och opartiskhet är centrala värden för vår nyhetsjournalistik.
Annons
Annons
Annons
Annons