المكتبة أكبر من مكان لتجميع الكتب
ما هو الدور الذي تقوم به المكتبة في المجتمع؟
ـ هي تدعم الديمقراطية وتساعد الأطفال والشبان والتلاميذ على التطور في دراستهم، بالإضافة إلى أن المكتبة تنظم أماكن للالتقاء بغض النظر عن خلفية المشاركين، تقول Annika Nilsson أمينة المكتبة المركزية في كرستيانستاد.
كل المكتبات لديها نفس المهام، حتى الصغرى منها.
في مكتبة أوسترينغ يقول شعبان أبو ذر أمين المكتبة هناك:
ـ لدينا العديد من النشاطات والكثير من الكتب الجديدة، ومن نشاطاتنا برنامج للأطفال يسمى “ زاوية علاء الدين “ حيث أقرأ كتباً وقصصاً لهم بالسويدية والعربية؛ هذه الزاوية لها أوقات محددة، ولكنني أقرأ للأطفال عندما يكون لدي وقت.
وتقول Helén Bengtsson أمينة المكتبة في غاملي غوردن:
ـ يوجد هنا العديد من النشاطات، بما في ذلك المشاركة في نشاطات عطلة الخريف، وفي الحفلات التي تجري في منطقة غاملي غوردن، كما تعقد المكتبة عروضاً مختلفة ومقهى للغة ومحاضرات.
من هي المجموعات المستهدفة من نشاطات المكتبة؟
ـ الجميع، ولكننا نركز بشكل خاص على الشبان والأطفال، والأشخاص الجدد في السويد، وكذلك القوميات والأقليات الأخرى، وكبار السن. يمكن للعائلات أن تأتي إلى المكتبة وتقرأ الكتب مع أطفالها، بالإضافة إلى أن هناك كتباً سهلة القراءة للقادمين الجدد، تقول Annika Nilsson.
كيف يمكن للمرء أن يستعير الكتب؟
ـ من أجل الاستعارة تحتاج إلى أن تسجل نفسك وتحصل على بطاقة استعارة، وهذا أمر مجاني. طالب اللجوء كذلك يمكنه الاستعارة. يمكن للمرء كذلك الاستعارة عبر الموقع الالكتروني حيث يطلب كتاباً ما، وعندما يأتي الكتاب نرسل له رسالة عبر الهاتف، عندها يمكن للمرء أن يأتي إلى المكتبة ويأخذ الكتاب، تقول Annika Nilsson.
كل المكتبات لديها نفس النظام من أجل الاستعارة.
شعبان أبو ذر يقول أن المعلمين والأهالي يلعبون دوراً مهماً وتأثيرهم كبير:
ـ إن شجع المعلمون والأهالي الأطفال على القدوم إلى المكتبة والقراءة فهذا سيحدث فرقاً كبيراً.
ـ الأطفال في الغالب هم من يأتون ويستعيرون الكتب ويقرأون، تقول Helén Bengtsson.
ـ في حين أن الكبار يستفيدون مما لدى المكتبة من خدمات أخرى مثل الطباعة والكمبيوترات، تضيف هي.