المزيد من رجال الشرطة يتعرض للتهديد والعنف
٤٢ بالمئة من أعضاء اتحاد الشرطة الذين سئلوا أجابوا بأنهم تعرضوا لمواقف تهديد وعنف، أو تأثيرات أخرى سلبية. هذا يعني أن هناك ارتفاع بنسبة ٢ بالمئة لهذا الأمر عما كان عليه عام ٢٠١٧.
الشرطة في قسم الملاحقة هم أكثر من يتعرض لهذا، حيث شهد هذا الأمر ارتفاعاً بنسبة ٤ بالمئة خلال نفس الفترة، من ٦٨ وحتى ٧٢ بالمئة، قالوا بأنهم تعرضوا لتهديد أو عنف.
ـ الأرقام وفق اتحاد الشرطة تظهر أن هذا يتطابق مع معرفتنا، وما نسمعه من الأعضاء هنا، يقول بيير إلمبيرغ، رئيس قسم اتحاد الشرطة في منطقة الشرطة في بليكينغي، شمال شرق سكونة.
ـ هذا مخيف، من حيث كم هو عدد الزملاء الذين يتعرضوا لهذه المواقف.
ما هو تفسيرك لهذا التطور؟
ـ سؤال معقد. نحن لدينا مشاكل مع الانعزالية في المجتمع، وبطبيعة الحال فللشرطة مشاكلها في التعامل مع هذه الأمر.
اتحاد الشرطة لديه المزيد من المقترحات للقيام بإجراءات من لتقليل تعرض الشرطة لهذا الأمر، من بينها، توظيف إداريين يخففون العبء عن رجال الشرطة، والتشدد في القوانين بخصوص العنف والتهديد ضدهم، ولكن الأهم هي الإجراءات الفردية والتي تتطلب المزيد من رجال الشرطة، يرى اتحاد الشرطة.
ـ هذا يتعلق بعدة أمور منها، أن الضغوط على أفراد الشرطة تصبح أقل، فليس نفس الفرد يتابع نفس الأشخاص المتورطين في الجريمة طيلة الوقت، يقول بيير إلميبرغ.
كيف يبدو الوضع في كرستيانستاد؟
ـ نحن على اطلاع على الوضع في كرستيانستاد، ليس هناك نقاش حول هذا الأمر. ولكن أرياد القول إن منطقة الشرطة لدينا والتي تمتد من هسلاهولم وحتى كارلسكرونا، هي سلطة تعرف جيداً كيف تتعامل مع المواقف الطارئة.
ذكر على سبيل المثال، أن هناك أضراراً لحقت بسيارات وبيوت رجال الشرطة، ووفق استبيان اتحاد الشرطة فإن تعرض رجال الشرطة للتهديد والعنف زاد على امتداد الخمس سنوات الماضية.
ـ لم يعد الأمر مجرد شتائم، يقول هو.