ارتفاع كبير في عدد المشردين في كرستيانستاد
في المأوى الليلي في كرستيانستاد هناك ١٢ مكان. وفي الحقيقة أنه عندما يكون هناك شتاء بارد فإن عدد الأماكن يرتفع، من أجل استقبال من يحتاجون، وعدم تركهم للشتاء.
ـ لم يتجمد أحد في كرستيانستاد حتى الموت، يقول رادوفان يافوريك، عن الحزب الليبرالي، وهو رئيس مجلس الوقاية من الجريمة وكذلك رئيس لجنة الرفاهية والعمل.
لكن، بدون أن ينتظر ذلك، فقد ارتفع عدد المشردين. خلال شهر أوكتوبر العام الماضي تم إخراج ٣ أشخاص بسبب عدم كفاية الأمكنة. في نفس الشهر من هذا العام فقد كان عدد الذين أخرجوا هو ٥٠ شخص.
الزيادة كانت بعد الصيف، واستمرت حتى نوفمبر.
ـ البرد أمر مخيف. إنه أمر مخيف أن يكون فصل الشتاء هذا العام أكثر برداً، تقول سارة لارسون، وهو مسؤولة وحدة في لجنة المدينة في كرستيانستاد.
هناك ارتفاع في زيادة عدد المشردين في كل السويد، بيتر سونشو، مدير مركز رعاية الكبار يقول أن الارتفاع يعتمد على نوع آخر من التشرد، وهو تشرد أساسي، وليس مؤقت.
ـ ليس لدى هؤلاء أي مشاكل إدمان أو مشاكل اجتماعية. هم مشردون لأن هناك نقص في السكن أو لأسباب أخرى، يقول هو.
ـ لقد أثر هذا علينا بخصوص عدد الأسرة، يقول هو.
الارتفاع لا يتعلق بالمهاجرين إلى أوروبا أو الأطفال القادمين دون ذويهم أو المشردين من بقية البلديات.
هناك جزء من المشردين ممن أخرج خلال أوكتوبر لديهم نفس المشاكل التي لدى المشردين الآخرين، أي مشاكل نفسية أو مشاكل إدمان.
الأمر لا يكفي في أن نزيد عدد الأماكن في المأوى الليلي.
ـ أرى أن هناك حاجة لزيادة خدمة الدعم الاستشاري والتي تساعد في إيجاد منزل، وقدرة معيشية أو عمل وزملاء جدد. هدفنا هو أن ندفع بالمشردين إلى مزيد من الحياة النظامية والعادية، تقول سارة لارسون.
في الوقت نفسه فقد أخبرت الأبيكو أن هناك ا لمزيد ممن ينامون في المداخل وعلى الأدراج.
رادوفان يافوريك لا يعجبه هذا التطور.
ـ كسياسي أشعر بالعصبية من هذا الأمر، الحجم كبير ولا يمكن التعامل معه مباشرة. الناس لا يجب أن ينتهي بها الأمر لتصبح مشردة.
ـ هذا يتطلب تحليلاً من أجل التعامل الصحيح. نحن نحتاج إلى أجوبة بخصوص ما الذي جرى ونبحث عن حلول لهذا الوضع المستعجل، يقول رادوفان يافوريك.