إقالة مديرة إدارة المدارس والتعليم
ـ أمر محزن جداً، ولكن يجب أن أتأقلم مع القرار، تقول Eva Andersson، مديرة إدارة التعليم والطفل، بعد أن تمت إقالتها.
خلفية الأمر هي الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه بلدية هسلاهولم. حيث يريد السياسيون كأولوية ادخارأكثر من ٧٠ مليون كرونة، وقد نجحت الإدارة في أن تدخر ٢٤ مليون كرونة.
يحكم بلدية هسلاهولم جزء من الكتلة السياسية التي يطلق عليها ” التحالف ” أي أحزاب المسيحي الديمقراطي، المحافظون، والليبراليون، والذين لديهم دعم من حزب ديمقراطيي السويد. إدارة البلدية تريد ادخار ٤٩ مليون كرونة إضافي.
ـ لقد قلت عدة مرات أن الميزانية لن تكون متوازنة. وأنا لا أزال عند موقفي، تقول Eva Andersson.
Lars Johnsson، رئيس المجلس البلدي الأعلى عن حزب المحافظين، قال أن السياسيين وEva Andersson لديهم وجهات نظر مختلفة بخصوص إمكانيةالوصول إلى الأهداف؛ بالنسبة للنشاطات والوضع الاقتصادي.
ـ لقد أخذت وقتي بالتفكير. ليس هناك مخرج، وهو أمر نقوم به ونحن حزينون. لكن للأسف هذا ما سيكون، يقول هو.
Eva Andersson حملت المسؤولية الأكبر في الإدارة مع ميزانية تجاوزت مليار كرونة، وبقيت المسؤولة هناك لسبع سنوات.
وقد تسلم مهام المديرة بعدها مساعدها Rolf Bengtsson الذي تم تعيينه بالوكالة.